” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

-مالك عشان خاطري والنبي تيجي بقى، النور مقطوع و انا مرعوبه، و بردانه من قعدتي في البلكونه، تعالي بقى انا خايفة يا مالك.
الرسالة الثالثة وكانت رسالة يأس.
طب لو قربك مني و انك تاخد حقك هيرضيك تعالي، انا مش هامنعك، و لا هخاف منك تاني، بس ارجع بقى انا

close

 

تعبانه و شكلي اخدت برد، بطني عماله توجعني، تعالي بقى و لا حتى رد عليا يا مالك…
الرسالة الاخيرة
-الحقني يا مالك انا النزيف رجعلي تاني، انا حاسه ان روحي بتتسحب مني، رد عليا بقى….

 

بعثت اخر رساله و هي تعلم انه لم يرى اياً منهم، و لسوء حظها قد فرغ شحن هاتفها و انغلق.
في هذا البرد القارص، بدئت شذي تتعرق و ينتفض جسدها، أثر تلك الحمى التي تملكت منها.
و ما زاد من سوء حالتها، غزارة الدماء التي بدئت تبلل ملابسها، و تلك الاريكة الصغيره التي تتكور عليها.
❈-❈-❈

 

قضى ليلته بالكامل داخل غرفة العمليات، شغل نفسه بمداوة قلوب مرضاه، و ترك جرح قلبه هو ينزف، أثر تلك الذكري المؤلمة، التي زكرته بها فتاته الصغيرة العنيدة.
فتاته الجميلة، لا يعرف اذا كان انجذب إليها حقاً و يريدها له،
ام هو فعلاً كما قالت عليه، فقط يريد الانتقام لنفسه و لرجولته من حبيبته الأولى، متخيلها في اي أنثى.

 

-اللي واخد عقلك يا دوك.

قالها الطبيب الشاب حسام صديقه الوحيد.
مالك و هو جالس على مقعده خلف مكتب مدير المستشفى
-عادي يعني انا قولت اريح شويه بس، قبل ما ادخل العمليات تاني.

 

حسام متفاجئاً من رده
-تدخل تاني انت لسه ماتهدتش يا مالك، عملت تلات عمليات قلب مفتوح و لسه عايز تدخل تاني، انا قولت هاخرج القيك روحت، و لا حتى نايم.
-قول اعوذ برب الفلق يا اخي، امسك الخشب انا كده مش هالحق اروح اصلاً.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top