” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

اذاً.
انتفضت و افاقت من تفكيرها حينما صاح بوجهها.
-انتي كمان هاتسرحي شذييييييي…
قولتلك افتحي العلبه والبسي اللي فيها في ايدك الشمال يلااا.
انحنت بجزعها العلوي للأسفل، تمسكت بالحقيبة و فتحت ما بداخلها، وهي تبكي بشده.

close

 

أي فتاة غيرها حين ترى خاتم الزواج هذا ستفرح، و بشدة نظراً لجمال زوقه.
انه خاتم من الذهب الأبيض يعلوه حجر من الألماس، يزغزغ العين أثر كبر حجمه، و معه محبس من نفس النوع،

 

لابد و أنهم باهظان الثمن.
الا ان صوت صراخها وهي تبكي كان يدل على رفضها التام، لذلك قرر هو أن يتولى تلك المهمه بدلاً عنها هو ليمسك يدها بكفه ويلبسها الخواتم رغماً عنها.

 

-هو انتي ماتعرفيش تعيطي من غير صوت ابداً.
ليترك يدها بعد ذلك، و يقود السيارة دون أن يلتفت إليها مره اخرى.
❈-❈-❈
عادو الاختان الي المنزل فارحين، بما ابتاعوه من ملابس و أشياء لعروسهم الصغيرة.

 

الحجه مجيدة بضحك
مش عارفه بقى زوقنا هيعجب شذي في لبس العرايس ولا ايه، حاكم بنات اليومين دول يا اختي بيحبو يمشو على الموضه، حتى في اللبس ده كمان.

 

ماجدة بتوجس
-هو البيت ساكت كده ليه يا مجيدة، و البت مالهاش حس.
مجيدة و قد بدي عليها القلق :ادخلي شوفيها في المطبخ، و لا يمكن طلعت اوضتها نامت شوية.
جرت ماجدة على غرفة الطهي تبحث عنها بها و هي تناديها دون جدوى، لتخرج سريعاً لأختها و هي تصرخ.

 

-البت مش موجودة يا مجيدة، حضرت الاكل وخلصته لكن هي مش موجوده.
-يووه انتي هاتقلقيني ليه، يمكن جوزها رجع و طلعو يريحو شوية في اوضتهم.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top