” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

-خير يا استاذ في حاجه ولا ايه.
مالك مستغفراً ربه مضطراً للكذب
-عندنا حالة وفاة بس يا حبيبي، والد المدام تعيش انت
-اه البقاء لله يا اخويا، طب اي اوامر.

close

 

-تسلم ربنا يخليك السلام عليكم، ليغلق زجاج السيارة عليهم، و هو يلقى عليها نظرة غضب و يأمرها بالصمت.
-عجبك كده! اخرسي بقى الناس فكراني خطفك، بطلي عياط بصوتك العالي ده.

 

شذي بخوف منه ،و هي تجفف دموعها التي لا تجف ابداً بيدها :
-حاضر حاضر ،بس كلم ماما بقي.
مالك بهجوم
-مش هكلم حد انا مش خطفك يا هانم انتي مراتي، و من حقي اخدك و اروح بيكي اي حته انا عايزها،

 

ممكن بقى تسكتي، مش عايز اسمع صوتك نهائي.
لقد توقف الطريق في إشارة مرور، و على ما يبدو أنه سيطول الوقت قليلاً ليلتفت الي جانب الطريق، و يرى امامه متجر للمجوهرات.
و هنا تذكر انها لا تحمل خاتم زيجته، اذاً من أين يعلم الناس انها متزوجه، و ليس بيدها خاتم الزوجيه.

 

ليمسك يدها بهدوء، و يشلح من إحدى اصابعها خاتم ذهبي رقيق، و ينظر إليها بلطف،
ثم ينزلق خارج السيارة مرة اخري، و يغلقها عليها ،و يذهب نحو المتجر دون أن يفهمها شيئاً.
غاب عنها بعض الوقت ،و تركها عيناها معلقة على باب المتجر منتظره عودته، و معالم الدهشه ترتسم على وجهها الحزين.

 

الي ان عاد إليها، و جلس على مقعده مغلقاً بابه ، ملتفتاً اليها و بيده تلك الحقيبه الصغيره.
اخذ منها علبه صغيره له، ثم ألقاها على قدمها بلا مبالاه.
مالك وهو يرتدي من تلك العلبه خاتم زوجيه رجالي فضي (دبله فضه)
-الخاتم القديم بتاعك في الشنطه ،و معاه دبلة وخاتم ليكي البسيهم.

 

كادت ان تنفجر رأسها من شدة الغضب، و اذا بها تلقى بالحقيبة أسفل قدميها و تصرخ فيه…
-مين قالك اني عايزة منك حاجه، او اني ممكن البس دبلتك، انا مش عايزة منك حاجه.
مالك بصوت مفزع

 

-انتي قليلة الا….، هاتي الشنطه اللي رمتيها دي، و البسي الدبله عشان الناس تعرف انك مت… متجوزة، مش جايبهم
حباً فيكي ولا تمسكاً بيكي يا سمو الأميرة.
الا تكتفي من الاهانه و التقليل من شأني، امازلت تريد تذكيري، بأني لا اصلح ان اكون زوجه لك، و لما التمسك بي

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top