معها
وهي صاعده.
الان مل من الانتظار لذلك صاح بصوت جهور، وهو يغلقه ويضعه في جيب بنطاله.
-العشر دقايق فاتو من بدري يا شذييييييي!!
كانت مختبئة بالأعلى، تظن انه مع الانتظار سيتغاضي عن عقابه هذا.
لكنه خذلها، فسحبت حقيبتها خلفها، بقلة حيلة و ترجلت اليه، لكنه فاجئها بصراخه عليها مره اخرى.
-انا مش قولت قبل كده مافيش لبس بناطيل تاني.
شذي و الدموع تملئ وجهها
-و انا قولتلك ان ده استايل لبسي، و كل هدومي كده.
مالك رافعاً لها اصبعيه
-و ادي تاني عقاب، حاضر يا شذى هانم هنغير الاستايل بتاع حضرتك ده.
و اذا به يجذب يد حقيبتها من يدها، و يصرخ فيها….
اتحركي قدامي.
شذي برجاء
-و النبي خليني استنى ماما لما تيجي، عشان اقولها و متاخفش عليا.
مالك ببرود
-انا هقولها انك معايا أظن مافيهاش حاجة إنك تكوني مع جوزك اتحركي بقي.
❈-❈-❈
اول ما جاء في تفكيره، وفعله كان البحث عن محل للملابس النسائية للمحجبات، وقبل ان يتركو الحي اتجه بسيارته نحوه،
تركها وحدها بالسيارة، ودلف لداخله وغاب بعض الوقت…
و بعدها ترجل منه حاملاً بيديه عدد كبير من الحقائب البلاستيكية، فتح باب السيارة الخلفي و وضعهم بها.
ثم عاد الي مقعده، وقاد السياره دون التحدث معها.
جلست بجانبه داخل السيارة ،و صوت بكائها يصل إلى السيارت المجاورة لهم ، لدرجة أنه لفت أنظار من بداخلها،
لذا تهجم وجه أحدهم متطفلاً بالسؤال من داخل سيارته.