” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

وعندها انخلع قلبه من بين ضلوعه، و صعد الدرج سريعاً، يفتح أبواب الغرف.
يفتش عنها بعينه، ولم يجدها ،الي ان فتح باب غرفة والدتها.
و لم يجدها بها، لكنه رأي منامة قطنية و ملابس انثوية داخلية، موضوعه على فراشها.

close

 

وبعدها استمع الي خطواتها، لف جسده ليراها…
تدلف للداخل دون أن تشعر به، أثر تلك المنشفة الصغيرة، التي تفرك بها شعرها الطويل المبلل، و تلف جسدها بمنشفة اكبر بالحجم، لكنها تظهر نصف صدرها، وتصل الي فخذيها.

 

مالك بعنف
-يا نهارك اسود و منيل.
شذي بشهقة، واضعه يدها على صدرها بعفوية، وقد سقطت من علي شعرها المنشفة الصغيرة
-هاااااه ااانت جيت امتى!

 

اقترب منها سريعاً، امسك ذراعيها بين كفيه، غارزاً اصابعه في لحمهم الأبيض، و بكل غضب صاح فيها.
-هو دا بس اللي يهمك، مايهمكيش منظرك، و انتي خارجه من الحمام من غير لبس و ابويا موجود في البيت.
شذي برجفه واضحة على جسدها، الذي بدئ ينتفض من الخوف
-لاء مش موجود و الله، مافيش حد هنا خالص.

 

ليستمعو الي صوت استغفار ابيه، وهو يصعد الدرج.
واذا به يغلق باب الغرفه عليهم، مستنداً عليه بظهره،

 

ضاممها الي صدره، مغلقاً عليها بيديه، مانعاً شهاقتها قبل أن تخرج من فمها.
عيناها متعلقة بعينه تجذبه في بحرها، و شعرها الطويل المندي بالماء، كرمال الشاطئ يبلل ذراعيه الموصدان على جسدها.
لكم احب هذا اللقاء، و شعر بنشوة غريبه،

 

أثر التصاق جسديهما ببعض، هي جميله جداً حقاً.
مهلاً هي ايضاَ زوجته، حقه و حلاله شرعاً، فلما العذاب اذاً
هكذا هداه شيطانه، ليندفع و يضغط على رأسها من الخلف، مقرب وجهها لوجهه.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top