شذي :سمعاكي يا خالتو، بس يا ترى هو بقى هايقبلني؟
انضمت ماجدة المستمعه لحديثهم دون التدخل فيه، إليهم و هتفت….
ماجدة مرحبة بكلام اختها، موافقاها الرأي
-دا دورك انتي بقى، تصبري عليه و تحببية فيكي، بالطاعه و الدلال و الحب و شغل بنات حوا.
هبت الحاجة مجيدة واقفة و هي تضحك، و تحثهم ان يتبعوها
-هههههههه وقعيه يا بت في حبك، ايه ماتعرفيش توقعيه.
بلا خيبه على بنات اليومين دول، قومي يا ماجدة، خلينا نشيل الكنبه، اللي المحروسه ال رايحة تنام عليها.
عشان نروح انا و انتي نجيب طلبات ليوم الخميس، و شوية لبس من بتوع العرايس لعروستنا الحلوة، يلا يلا بت قومي.
-هاجي معاكم.
-لاء انتي تقعدي هنا تستنى جوزك، تشوفيه عمل ايه في مشواره، و تحضري ليه الغدا، و تأكليه يلا يا اختي عشان
نلحق وقتنا يوه.
شذي منحنية الرأس بخجل
-مش عايزة اقعد مع عمو حسان لوحدي.
-ليه يا بت، هو الشيخ حسان هايكلك.
وبعدين ماتقلقيش هو خرج، و هايقعد لبعد المغرب في التكيه.
وبعدها هايروح يصلي العشا في الحسين، يعني البيت فاضي.
اما اشوف بقى شطارة مرات ابني، هتقابل جوزها ازاي لما يجي.
اشتعلت وجنتان شذي بخجل و توهج لونهم
-الله بقى يا خالتو.
❈-❈-❈
و أخيراً عاد الطبيب الي منزله، لكن ما ادهشه وربط الخوف في قلبه.
انه لم يجد احد بالداخل، أين ذهب الجميع، هل حدث شئ لها، و لم يخبره احد!