بس لحد ده مايحصل بقى بنتي هترجع اوضتها و نعتبره كتب كتاب، لحد ما هو اللي يغير الوضع ده.
-ليه يا ام مخ ضلم، بقى أحنا بنقول نقربهم من بعض، و انتي عايزة تبعديهم.
-أبعدهم فين بس، ما احنا في بيت واحد اهو، و كده كده هو مش بيقرب ليها، يبقى لزمته ايه بقى تضايقه في
نومته.
مجيدة مستفسرة
-تضايقيه في نومته ليه، هو سريره صغير، ما تردي يا بت انتي واكلة سد الحنك ليه.
-يا خالتو بطلي تأنيب فيا شوية بقى، يا ستي ابنك لما لقاني نمت في سريره، فرش هو في الأرض و نام.
و لما رجعنا الصبح، انا نمت على الكنبه، و لما روحت في النوم لقيته نقلني على السرير، لما هو قام من عليه.
الحاجة مجيدة بغضب
-و ايه اللي نيمك على الكنبه يا مخبله انتي، قومي يا ماجدة قدامي، خلينا نخرج الكنبه دي من الاوضه خالص، و خليه بقى ينام على الأرض، اما اشوف هايصمد لحد امتى.
-و ليه دا كله يا اختي، ما تخليها ترجع اوضتها، لحد ما نشوف رأيه ايه.
-لاء مش هتسيبي اوضته يا شذى، و لما يجي انا هقوله ينتقل بيكي في شقته.
شذي و ماجدة بنفس الوقت
-شقته!
-اه يا ختي انتي و هي ما هو انتو ماتعرفوش، اصل مالك عنده شقة كبيرة و واسعة على النيل، و مفروشة احسن فرش.
بس هو مرتبط بالحي هنا قوي، مع انه كان فرحان و في احسن حالته
و هو بيفرشها،
بس منها لله بقى اللى كسرت فرحته، و سدت نفسه عن جنس الحريم كلهم.
شذي بأندهاش
هو مالك كان هايتجوز يا خالتو.