بوجهه المبتسم، الان يقذفها بسهام نظراته الغاضبه.
-صباح الخير يا عمو.
الشيخ حسان بحقد بين
-خير!! انتي من يوم ما دخلتي بيتنا و انا عارف ان ابني مش هيشوف من وراكي خير ابداً.
القى عليها تلك الكلمات الكارهه، و رحل سريعاً…
لتسترسل الدموع سريعاً على وجنتيها.
وتجري لداخل غرفتها، تحبس نفسها فيها مرة ثانية.
❈-❈-❈
الان تدخل عليها والدتها بوجه مبتسم، لتجدها على حالتها هذه.
ماجدة : الله شذي انتي قاعدة كده ليه يا حبيبتي، هو حد زعلك في حاجة.
-لاء يا ماما مافيش حاجة.
-اومال ليه حابسة نفسك في اوضتك من الصبح، و مش عايزة تنزلي تقعدي معانا.
-ابداً رجلي بس كانت شادة عليا شوية، فقولت بلاش ادوس عليها.
-يا حبيبتي يا بنتي طب خليكي فرداها، و ماتضغطيش عليها.
شذي بحزن
-ماما خديني في حضنك، انا تعبانه اوي و محتجالك جانبي.
ضمتها إلى صدرها بحنان، و بدئت تملس على ظهرها برفق.
-انا حاسة بيكي، و عارفه انك مش مرتاحة عشان كده كنت رافضة جوازك من مالك، مع اني عمري ما كنت اتمنى
ليكي حد احسن منه.
شذي ببكاء
-و انا كمان يا ماما، عمري ما كنت اتخيل اني اتجوز واحد زيه، انا حبيته يا ماما.
بس هو رافضني، اتجوزني عشان يرضى امه، لكن اول ما اتقفل علينا باب واحد، قالي حقيقة مشاعره من ناحيتي.
قالي عايزك تبقى قوية، عشان لما يسبني اقدر اعتمد على نفسي.
انا مش عايزاه يسبني يا ماما، و النبي قوليله ينسى كل حاجه وحشه سمعها عني، خليه يحبني يا ماما، او حتى بلاش يحبني بس يخليني معاه.
تألمت الام كثيراً على تمزق قلب ابنتها، و شدت على ضمتها لها جيداً،