-مش بتردي ليه، في حاجه حصلت عندك.
-لا لاء ابداً، انا بس اتفجئت انك بتتصل بيا.
هدء من روعته، و لانت حدة صوته.
-انتي كنتي نايمه، اسف لو كنت صحيتك.
َ-بالعكس انا صاحية من ساعة انت ما مشيت، و كنت لسه هتصل بيك، عشان اشوفك وصلت و لا لسه.
-وصلت من بدري، و خلصت مشوار الشرطة، و انا دلوقتي في الكلية عندك، بس مش عارف انت تجارة انجليزي و
لا عربي، و عايزه ملازم ايه بالظبط.
انفرجت اسريرها سريعاً، أجابته عن ما تريده.
-بس كده هي دي الحاجات اللي عايزها.
-حاضر يا شذى، هاجبهم ليكي و هجبلك رقم الجلوس كمان، عايزة حاجه تاني.
-هو انا ممكن اعرف هتيجي امتى، يعني عشان اطمن خالتو.
-يعني هاخلص الحاجات دي، و مسافة الطريق بس و اكون عندكم.
-متشكرة اوي انا تعبتك معايا.
-انتي تعباني معاكي من يوم ما شوفتك، اكيد مش هاتيجي على دي.
شذي بحزن
-اسفه يا ابيه.
مالك :اقفلي يا شذى سلام.
❈-❈-❈
فتحت باب غرفتها، و قررت النزول لخالتها، حتى تلقى عليها ما دار بينهم، و عندما فتحته، واجهت في مقابلها الشيخ حسان..
اخر واحد كانت تظن انه ممكن ان يعرف الغضب طريق قلبه، هذا الرجل ذو الوجه البشوش، كل من يراه يستبشر