” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

سافر الطبيب، تركها وحيدة تنذف جراح قلبها،
متذكرة لمسة يده على وجنتها قبل أن يرحل،
فلاش باك…

close

 

❈-❈-❈
لا تعلم لماذا استسلمت لسيل دموعها، وشهقاتها هكذا.
هي تعي جيداً انه مازال مستيقظاً، ومع ذلك، لا يبدو عليه أي ردة فعل.
وقفت من علي الفراش، اتجهت الي تلك الأريكة، القت بجسدها متكورة عليها، وهي تبكي بشدة، وتفكر بعمق.

 

-طب ليه لما انت شايفني مجرد اسم اتربط بأسمك، بتعلقني بيك ليه!
كان يستمع لهمساتها، بكائها يفرط قلبه، لكنه تحمل الألم تركها تخرج ما في صدرها
حتى غفيت على الاريكة، بعدها انتفض من مرقده، اتجه إليها حملها بين يديه عائداً بها الي الفراش.
بكل هدوء و رقه ارقدها مكانه، وضعاً وجنتها علي وسادته، لتستنشق أنفاسه العالقة بها.

 

ثم استدار نحو الخزانة، شرع في تغير ملابسه، المكونه من ملابس بيتيه مريحة،
الي قميص ابيض يعلوه كسوه صوفية الخيط من اللون الازرق القاتم، و بنطال من قماشة الجينز فاتح اللون، و ارتدي حذاءه الرياضي الابيض.

 

ثم اقترب بجانبها اخذ هاتفها القديم وضعه بجيبه، و لملم باقي اشيائه، و تأكد ان الهاتف الجديد ممتلئ البطاريه و مفتوح، تركه بجانبها على الكمود، ووضع يده على وجنتها يجفف تلك الدمعه الملتصقه بها،
وهمس في احدي اذنيها…
مش انا لوحدي اللي بعلقك بيا!

 

انتي كمان بتعلقيني بيكي قوي.
ثم اعتدل متمسك بالغطاء، مدثرها جيداً و اتجه سريعاً للخارج.
❈-❈-❈

 

أصبحت الساعة الثانية عشر ظهراً، لم تخرج من غرفتهم، لم تبرح ذلك الفراش، لا تفعل اي شئ غير انها تتوسطه جالسه، متمسكه بتلك الوساده.
لينفتح باب الغرفه عليها، و تدخل منه خالتها

 

مجيدة :بت يا شذي صحيتي، ولا لسه
-تعالي يا خالتو، انا صاحية من بدري.
-و لما انتي صاحية يا مرات ابني ماتصلتيش بجوزك ليه ياختي تطمني عليه و تشوفيه وصل و لا لسه؟

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top