” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

 

close

-تسلميلي يا أمي يا رب، اتفضلي معانا نوصلك.
-لاء يا حبيبي انا بيتي قريب، يلا خد عروستك و روحو، و ابقي خليها تيجي تحضر الدرس معانا.
-حاضر من عيوني، السلام عليكم يا أمي.

 

و بعد أن تركوها، بدؤ يتحركو بسياراتهم.
شذي بفرحه من كلام تلك المرأه العجوز.
-انا مبسوطه اوي حاسه براحه نفسيه رهيبه، و كمان كلام الست دي فرحني جداً.
َ

 

مالك ساخراً
-ماتفرحيش اوي كده، اظن انها لو كانت عايشه وسطنا، و تعرف حقيقة جوازنا مكانتش قالته.
وعلى فكره دي اول و اخر مره تطلبي مني انك تصلي الفجر بره البيت مفهوم.

 

اختنق صوتها و ظهرت في نبرته ملامح الحزن.
-طبعاً مفهوم، بس ماكنش له لزوم تفكرني بيه، لأني مش نسياه، وعرفاه كويس اوي.
أوقف سيارته و التف حولها حتى يخرجها، و يسندها لكنها خذلته، و تخلت عن يده متجهه للداخل.

 

-من فضلك ابعد عني، مش عايزة أعود نفسي على انك تكون سند ليا، خليني اقدر اتسند على نفسي.
-تمام اتفضلي، و ده يكون احسن ليكي، على الاقل تعرفي تبقى قوية، و تعتمدي على نفسك.
اخترقت كلماته صدرها، كرصاصة خرجت من فاه سلاح نافذ، تعرف طريقها لتشق قلبها، و تقسمه الي قسمين.

 

و بلحظه و بدون ان يلتف خلفه، كان يسبقها للداخل و يلج، ليتفاجئ بوجودهم في بكرة النهار، جالستان بجانب بعضهم، و كأنهم منتظرين عودتهم.

 

الحاجه مجيدة : يا صباح الهنا و الورد و الياسمين، على على العرايس الحلويين.
مالك ساخراً : كمان بقيتي تقولي شعر يا ام مالك.
-طب رد الصباح الاول، يا شيخ مالك.

 

تحفز وجهه ،و انطلق للأعلى، غالقاً اي نقاش معاهم قبل أن يبدء.
-صباح الخير عن اذنك، الحق اناملي ساعتين قبل ميعاد سفري.
تفاجئت شذي برده هذا ،و لم تسطيع التحدث، هو لم يمهلها حتى ان تستوعب ما نطق به.

 

وقفت في زهول الي ان وضعت والدتها ذراعها حول كتفيها، ضاممه اياها اليها.
ماجدة :شذي تعالي يا حبيبتي اقعدي، طمنيني عليكي يا بنتي.
احنت رأسها بحزن وجلست بينهم.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top