-لاءه و النبي خدني معاك، انا كويسه اهو متاخفش عليا.
التقط يدها قبل أن تسقط، و هو يضحك على طفولتها، و جذبها اليه!
-هههههه شوفتي كنتي هتوقعي ازاي.
شذي بحب و عين لامعه:
-طول مانت معايا هاتسندني
ابتلع لعابه بصعوبه، و تحشرج صوته في حنجرته، مبتعداً عنها و هو يضم حاجبيه، وبدون ان يعي ما يقوله اجابها.
-احم البسي أسدالك عليكي، و تعالي ننزل نتوضي يلااا
❈-❈-❈
الصلاة في معادها تريح القلب، تنير الوجه، فما بالك بأن تصليها في بيتٍ من بيوت الله، بجانب احد ال بيت رسول
اللّه صلى الله عليه وسلم.
كان هناك البعض القليل من النساء، و بعد الصلاة، جلسو يتهامسون و ينظرون إليها.
هم بالأساس كانو يتابعون النظر لها، من وقت ان ترجلت خارج سيارته، و اقترب منها لتستند على مرفق ذراعه.
تحدثت أحدهم و هي سيدة تقترب من عمر خالتها.
-حرماً يا بنتي.
شذي :جمعاً ان شاء الله.
-انتي عروسة الدكتور مالك.
-ايوة انتي تعرفيه يا حجه؟
-و هو في حد في حي الحسين كله، مايعرفش الدكتور مالك و لا عيلته.
ربنا يباركلك فيه، عريسك راجل الدنيا كلها تشهد بكرمه، و ادبه، و أخلاقه.
شذي بفرح :طب عن اذنك عشان مستنيني بره
-استنى اتسندي عليا، شكلك رجلك بتوجعك.
-هاتعبك معايا.
-لا تعب و لا حاجه، تعالي تعالي اهو نتسند على بعض.
كان يقف ينتظرها أمام سيارته ،شاهد خروجها من المسجد ،اقترب حتى تستند عليه.
لكنه توقف منحني الرأس، عندما لاحظ وجود احدهن بجانبها الي ان اقتربو منه، ليجد من تملس على كتفه .
-ارفع راسك يا دكتور، و سلم عليا.
-الحجه أمنه! ازيك يا أمي عامله ايه؟
-بخير يا حبيبي الف مبروك، عروستك زي القمر، خلي بالك منها، يا واد دي قرة عينك دي.
اجعلها ملكة بيتك، تجعلك تاج على رأسها يا ولدي.
مالك مبتسماً