-انسى!
انتي مش هتخرجي بره الاوضه دي الا بأمري،
تركها من يده، و اتجه نحو خزانة ملابسه، و هو يكمل.
-مش عايز اي حد فيهم يعرف بأى حاجه تحصل بنا هنا.
لم يتلقى منها رد، التفت لها بعد أن جذب ملابسه.
-ماسمعتش كلمة حاضر يعني؟
شذي بهجوم
-هاقول حاضر على حاجه مش فهماها!
-اممم ابتدينا وجع القلب، يعني يا حلوة اي كلام يتقال ما بينا هنا مايخرجش بره، لا امك و لا امي يكون عندهم علم
بيه.
مفهوم
شذي بجمود : اه طبعاً مفهوم.
-تمام شاطرة برافو عليكي، عايز اسمعها منك علطول الكلمه دي.
-طيب رايح على فين، مش قولت هتنام هنا.
-هاروح اخد شاور واغير هدومي دي، و لا تحبي اغير هنا.
-اتفضل يا ابيه روح مطرح مانت عايز.
رفع حاجبه الأيمن مستنكراً، قبل أن يغلق باب الغرفه عليها هتف ساخراً.
-ابيه مين بقى اسكتي، مش انا بقيت جوزك، تقدري تقوليلي يا مالك كده عادي…
شذي مئنبه لنفسها
-عشان تبقى تخافي، و تترعبي كل ما يقرب منك، انبسطي دلوقتي؟
اهو قالك على اللي جواه، و انك ماتعنيش ليه حاجه، نامي ياختي و ماتفكريش ان دكتور اد الدنيا زيه، ممكن ينزل
لمستواكي انتي.
❈-❈-❈
استيقظت من نومها على صوت رنين الهاتف المزعج، وصوت اذان الفجر يصدح من مأذن المساجد المحاطة
بمنزلهم.
اعتدلت حتى تغلق الهاتف، لكنها أيقنت انه هاتفه هو.
بحثت بعيناها الناعسة عنه، لتجده يفترش ارض الغرفه ممدد جسده عليها، و غارقاً في نوم عميق.