” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

تخطي حشد الرجال الملتفين حول ابيه، و الذين حاولو الاقتراب منه ليهنؤه، لكنه رحل عنهم دون أن يرد على أحدهم حتى التحية.

close

 

الي ان هادته قدماه للمكان الوحيد الذي يأنس به، و يلقى بكل همومه فيه (الضريح)
صلى فرضه و ركعتين استخارة، جلس يقرأ في كتاب الله العزيز، الي ان غفى بدون ارادة.
و في منامه رأي…

 

شيخ طويل القامه، وجهه ابيض مثل اللبن، يشع منه نور جميل يرتدي جلباب ابيض و يعلو رأسه وشاح أخضر.
يقترب من مجلسه، و يشاركه وحدته.

 

الشيخ : السلام عليكم يا طبيب القلوب.
مالك بتردد : و عليكم السلام و الرحمة، حضرتك تعرفني!
-انت مالك.
ضحك مالك له مستفهماً وساخراً.
-بتسألني عن حالي، و لا بتنطق اسمي؟
-لاء بوصفك! اسمك مالك، و صفتك مالك.

 

مالك بدهشه : طب اسمي مالك و دي معروفه، لكن صفتي دي بقي اللي مش فاهمها
انا املك ايه بقى انشاء الله!
-تملك حب الناس، تملك احترام الكل ليك، تملك حسن الخلق، و تعرف دينك كويس،
و تملكها هي كمان!

 

التفت برأسه علي من كان يشير الشيخ بيده، وجدها تقف على بعد منهم، ليكمل الشيخ…
تملك قلبها، و طاعتها لك، و عليك أن تطيعها، و تحسن عشرتها أيضاً.
مالك بهجوم : قصدك اخضع ليها.

 

-ماقولتش كده، الرجال قومون عن النساء، و حواء خلقت من ضلع ادم عليه السلام، فعليك تعليمها أصول دينها أولاً، وتطبعها على طبعك انت ثانياً.
-و اذا كنت مش عايزها.

 

-هي امانك و مأمنك، سكينتك و مسكنك، و انت لها و هي لك، فارضي بما قسمه الله لك.
و تزوج من ذات الدين، إن جاء المال شكرت، و إن ضاق الحال صبرت.

 

-و ليه انا اللي اتجبر،
الشيخ مبتعداَ عنه بأبتسامه: انت لا تجُبر على شئ، و لكنك تجَبر خاطر انيستك في دنياك، هي لك و انت مالك قلبها.
❈-❈-❈

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top