” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

واذا به يغلق باب غرفته عليهم بقدمه، ويلقى بها بكل عنف على فراشه.
ويعطيها ظهره ملتفتاً نحو خزانة ملابسه، يفك ازرار قميصه ويشلحه من عليه.

close

 

كممت ثغرها بكلتا يديها، تحاول أن تكتم صرخاتها وهي تراه هكذا.
اندهش هو من خوفها الزائد، كيف بها ان تراه همجي لهذه الدرجة.

 

ارتدي قميصه القطني الذي سحبه من خزانته على عجاله، ليلحق بها قبل أن تنهض من الفراش، وتضغط على قدمها.
-استنى يا حيوانة، انتي افتكرتي ايه، انا جايبك هنا عشان اخيطلك جرح رجلك.
شذي محاولة التملص منه، والابتعاد عنه.

 

-لاءه و النبي سيبني، انا مش عايزة منك حاجه، ابعد عني اوعي تقرب مني.
بدت عليها حاله هستيريا، ربما اول مره يشاهدها عليها.

 

فحاول تهدئتها مقربها من صدره، رابطاً على حجابها بيده.
-شششش انتي شيفاني مين ادامك عشان تترعبي كده فوقي من اللي انتي فيه ده لانا ابن عمك البلطجي ولاخطيبك اللي مربيلك الرعب

 

ماتخفيش خلاص اهدي انا مش قصدي اخوفك انا بس متغاظ منك ومن اللي عملتيه فيا يا بنت اللذينا انتي
شذي وقد وضعت وجنتها الحاره على صدره وبشهقات متقطعه

 

-طب والنبي ماتخوفنيش منك انا والله هاسمع كلامك في كل حاجه تقولها ليا
مالك قد بدي عليه الارتباك لكنه تظاهر التماسك

 

-طب ابعدي عني بقى وارتاحي كده عشان اعرف اشوف شغلي وبعدها نامي شوية
ابتعدت عنه واراحت رأسها على وسادته ليبدئ هو في عمل اللازم لها
وبعدها ذهبت في نوم عميق أثر حباية المهدئ التي أعطاها لها

يتبع…

 

صوت النساء و الاناشيد الإسلامية ملئ البيت، لقد اقبلو جميعهم مهنئين السيدة مجيدة، فارحين من أجل ابنها طبيبهم العزيز، و الذي لم يمنع نفسه ابداً اذا طلبه أحدهم للكشف عليه.
وسط كل هذه الفرحه، كان هو ينزل من علي الدرج برأس متخبط، لا يعلم اذا كان قد لان قلبه بالفعل لتلك الصغيرة

 

ام ماذا؟
بالأول كان يريد كسر رأسها، يريد ازلالها، حتى لا تسحره، لا توقعه في شباكها، لكن و على ما يبدو…
أنه قد وقع، و كسرت أنفه حين لمست وجنتها موضع قلبه.
-مالك

 

مالك
مالك!!
خرج من المنزل وسط صيحات والدته و خالته عليه، ولم ينتبه الي ندائهم.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top