” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

رانيا بصدمه
-انت ازاي تدخل علينا بالطريقه دي، هو حصل حاجه.
مالك ببرود

close

 

-ماحصلش حاجه، بس اكيد مش هخبط، وانا داخل أوضة مراتي يعني يا دكتورة رانيا.
اشفقت على تلك التي بدت عليها علامات الزعر، فهي قد روت عليها من ما تخشاه منه.

 

كما طلبت منها هي أن تحيك لها جرحها قبل أن يصعد.
-ها لاء طبعاً ماحدش قال كده، بس يعني، هو انت مش واخد بالك اني موجودة معاها لا ايه.

 

مالك وقد شعر برعبها أيضاً، حين لاحظها وهي تدثر نفسها جيداً.
-لاء مانتي هتتفضلي على تحت، اصل جوزك مستنيكي عشان تمشو.

 

-كده طيب اوك اقعد معاه بس شويه صغيرين، اكون انا خلصت خياطة الجرح بتاع شذي، وهنزل ليكم علطول.
-لاء يا ستي متشكرين اوي ليكي انزلي لجوزك، وسبيلي انا بقى مراتي اظن مش هتخافي عليها اكتر مني.

 

-هاه لاء طبعاً، طيب معلش بقى يا شذى هاضطر استئذان، واضح ان الدكتور مالك هيكون احن عليكي مني.
عيناها تحولت إلى بركتان مملوئتان بالدموع، نظرة الرجاء فيهما كانت تشق الحجر الصوان.
لكنها اومأت لها بالأخير، دون أن تلفظ بكلمة

 

وها هو الآن يقف منفرداً بها في الغرفه، بعد أن اغلقت رانيا الباب ورحلت عنهم..
كلما اقترب خطوة من فراشها، كانت تلتصق به هي أكثر، وترجع للخلف تحتمي بأي شئ حتى لو كانت وسادتها .

 

وبدون ارادتها انهمرت من عيناها الدموع، وهي ترى جمود عيناه.
-انت بتبصلي كده ليه، ابعد عني اوعي تقرب مني.
عاااااااااا

 

صرخة مدوية أطلقتها، حين غافلها وجذب الغطاء، وانحني بجزعه عليها، وحملها بين يديه.
-بس اخرسي، مش عايز اسمع صوتك.
-طب نزلني والنبي، انت واخدني ورايح على فين تاني.

 

مالك بأبتسامة ساخرة
-على أوضة جوزك يا عروسة، ولا انتي مش واخدة بالك اننا كتبنا الكتاب خلاص، وبقيتي مراتي.
شذي برعب منه
-لاءه والنبي سيبني، انا عايزة ماما.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top