” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

صعقت مما قاله، لكنها بالاخير همست بخوف..
-حاضر
-بطاقتك فين؟

close

 

-حاضر
-ايه
-اااقصدي في شنطتي
توجه نحو ما أشارت، وجذب حقيبتها واحضرها لها، لتجلب له بطاقة الهوية تبعها وتعطيها له.
أخذها منها واتجه للخارج، دون أن يتحدث مره ثانية

 

 

❈-❈-❈
تمت الزيجة واصبحت في عصمتهِ، وقفت السيدة مجيدة متكأه، على يد اختها تصدح الزغاريط أمام المنزل، تعلن عن عقد قران فلذة كبدها، وتستقبل التهاني من النساء.
الجميع سعداء حتى ابيه، الذي بدا بالأصل معارضاً، الا انه عند نطق الشيخ بتلك الكلمه لأبنه(بارك الله لكم وبارك

 

عليكم وجمع بينكم في خير) لم تسعه الدنيا فرحاً، وظل يحتضنه ويهنئه بكل سعادة.

 

 

وبعدها تركهم يفعلون ما يشائون وجلس بوجه عابس
جلس صديقه بجانبه يمرح معه، يحاول ان يجذبه من عبوثه هذا.
حسام

 

-الف مبروك يا حبيبي، اخيرا فرحت فيك وشوفتك عريس.
لم ينطق بكلمه واكتفي بأن رجع للخلف مستنداً بظهره على مقعده، ناظراً اياه بجدية.
التمس حسام مدى جديته، وعلم انه غير راضي.

 

-شكلك مش عجبك الوضع
-تفتكر هيفرق كتير
-بس خلاص انت قبلت ومضيت على العقد، وانا شايف ان البنت مش وحشه بالعكس دي…
مالك بتحذير

 

-حسااام
حسام بمرح
-الله طب ما احنا بنغير اهو، اومال في ايه بقى.

 

-مش غيرة بس خلاص بقت في عصمتي، وانا ماحبش حد يبص لحاجه ملكي، وبعدين ما تغض بصرك بقى يا اخي، ولا مراتك مش مالية عينك.
-ههههه حاضر يا سيدي هاغض بصري، وعلى فكره مراتي حبت مرأتك أوي، وبقت صاحبتها.

 

وقاعدة بتديها وصايه الحياه الزوجية فوق دلوقتي، وهي بتخيط لها الجرح.
وكأن أفعى كبري اقتربت منه ولدغته، انفزع من علي مقعده، و توجه نحو الدرج تاركاً صديقه مندهشاً.

 

حسام :الله مالك يا بني انفزعت كده ليه، ورايح على فين
مالك بغضب
-طالع لمراتي زي ما بتقول، وهاحدفلك مراتك من فوق، تبقى تستقبلها وتاخدها وتروح لعيالكم بقى.

 

وفي غضون لحظات، كان شامخاً أمام هذا الباب، وبكل عنف فتحه دون أن يدقه.
ليستمع الي شهقاتهم وجحوظ عيناهم.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top