” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

دق بابهم و فتحه ثم هتف.
-خالتي امي عايزكي عندها انتي و رانيا.
-حاضر يا مالك، رانيا بس هتغير لشذي على جرح رجلها و هنروحلها.

close

 

-سيبيها يا رانيا، انا هكملها روحو بس شوفو ماما، اصل المأذون جيه تحت، وهي عايزاكم تساعدوها.
-حاضر ياحبيبي، تعالي معايا يا رانيا،
تركو لهم الغرفة وذهبو.

 

جلس مكان صديقته وكشف عن قدمها، الا انها وبعين مازلت تذرف الدمع، خبئت قدمها تحت اسدالها، وضمت اياها الي صدرها.

 

واذا به يمد يده، و يسحب قدمها بقوه، و يرفعها على فخذه.
شذي بخوف منه
-اوعي سيب رجلي..
مالك بعنف
-لاء مش هاسبها، اصلاً خلاص كلها نص ساعة، وهتبقى كلك على بعضك ملكي.

 

مش ده اللي انتي عايزاه، وعملتي الفيلم دا كله عشان توصلي ليه، اهو نجحتي في انك توصلي..
برافو شذى قابلي بقى اللى هاتشوفيه مني.
شذي ببكاء
-اه سيب رجلي، انت مش شايفها بتجيب دم ازاي، ابعد بقى عني و سيبني في حالي، لا عايزاك تعالجني ولا عايزاك تتجوزني كمان.

 

كانت كل كلمه تلقيها عليه، تطرق معها لكمه ضعيفه من يدها على صدره و كتفه،
ليربط جرحها جيداً، ويمسك معصميها ويضعهم خلف ظهرها.
كانت شبه جالسه على قدمه، بين احضانه الان.
مالك ناظراً في عينيها بقوة

 

-وحياة من صور جمالك ده لاتجوزك، و اعلمك الأدب يا شذى، و حياة حَمار خدودك، ولون عنيكي اللي زي ماية البحر الصافية دي، لهكون معاكي حتى في أحلامك.
تركها من بين براثن يده، واعدلها على الفراش، ملقي عليها اوامره.

 

-بطلي عياط.
-حاضر
-والألوان اللي انتي ملونه بيها ضوافرك دي تتمسح..

 

-حاضر
-رجلك ماتلمسش الأرض، ولا تقفي عليها، عشان بعد ما اخلص، والناس تمشي هخيطهالك.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top