” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

الفراش.
غرز سن القلم في ذراعها معطيها جرعتها الصباحية، والتي تغاضت عن أخذها، لتشعل قلبه من الخوف عليها.
وقبل ان يقف أمسكت والدته كف يده، و وضعته على يد شذي، وبصوت ضعيف قالت..

close

 

-انا وابوك وحتى خالتك اللي انت شايفها قصادك صغيرة دي..
مش هانعيش ليكم قد اللي احنا عشناه…
شذي يتيمة ملهاش ضهر تتسند عليه، عايزاك تكون ضهرها يا مالك.

 

تحميها من غدر الزمن، تتقي ربنا فيها، عايزاك قبل ما تعاملها على انها مراتك، تكون اب ليها
طبعها بطبعك، وخليها تسمع كلامك بس برضو خليك حنين عليها، دلعها وحسسها انها بنتك يا واد.
ابتسم على تفكير والدته، و ضحك الجميع وأكملت هي..
اوعدني انك هتكون امانها وسندها في الدنيا، عمرك ما هتيجي عليها ولا تظلمها.

 

احنى رأسه على كف يدها و ترقرت الدموع في عينه.
-ربنا يخليكي انتي ليا يا حبيبتي، و مايحرمنيش منك ابداً.
مجيدة بمشاكسه

 

-هايحرمك يا… امك هو في حد بيخلل فيها يا واد، ما تقوله يا شيخ حسان.
التفتو جميعاً اليه، ليجدوه يجلس على المقعد بالركن المقابل لها، عينه تزرف الدمع في صمت.
لكنه تخلي عن صمته، وهتف لأبنه.

 

-اسمع كلام والدتك و اعملها اللي عايزاه، انا
مش حمل اني اشوفها راقده قصاد عيني تاني.

 

ربنا يجعل يومي قبل يومك يا مجيدة.
ولا ان قلبي يتوجع عليكي كده.
مجيدة بمرح

 

-يا راجل اختشي مش قصاد العيال، ماتوعدني بقى يا مالك وتخلصني يوه.
مالك بضحك مقبلاًَ رأسها
-اوعدك يا مجيدة يا سكر قلبي انتي.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top