” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

واخذ نقطه منها على شريط القياس، وجد نسبة الأنسولين منخفضه جداً في الدم.
وضع لها حباية من دواء الضغط تحت لسانها، وصاح بصوت جهور…..
-شذييييييييي
جرت سريعاً، وقفت بجانبه، بشهقات متقطعة اجابته.

close

 

-ن ع م انا اهو…
مالك بغضب

 

-انزلي بسرعه اعملي كوباية عصير كبيرة، و هاتي عسل نحل و اطلعيلي حالاً.
همت ماجدة بالذهاب لتلبي طلبه
-انا هاروح اعملها.
مالك بصراخ
-لاء هي اللي هتروح، امي تعبت نفسها بسببها هي، يبقى هي اللي تخدمها.

 

شذي سريعاً
-حاضر انا هابقي تحت رجلها، من غير انت ما تطلب اصلاً.
جرت من امامه لتفعل ما أمرها به، و من خلفها رانيا، التي شعرت بطيبة قلبها، و وقفت تحضر معها الأشياء.
– شذي عايزاكي ماتزعليش من مالك، و تاخديه بالمسايسه، مالك طيب بس مندفع.
شذي ببكاء

 

-مندفع ايه بس، ده صعب صعب اوي، انا من يوم ما جينا هنا، و انا مش عارفة اتعامل معاه، هابقي مراته ازاي بس دانا بخاف من كلامه.
-انتي بتحبيه و لا لاء؟
احنت رأسها بخجل و همست

 

-بصراحه ايوة.
-عايزة تتجوزيه و لا لاء؟
-عايزة.
رانيا بضحك

 

-يبقى هايحصل، انا و خالتك معاكي، و بالتخطيط هاتخليه يحبك ،اكتر ما بتحبيه كمان.
-يلاااااا يا شذييييييييي….
اتاها صوته الجهور كالأعصار من الاعلي
لتصرخ و هي تحمل كوب العصير…

 

-ايووووه دا اللي هايحبني، دا هايدبحني قبل
مايتجوزني و ربنا.
صعدت اليه، بيد مرتجفة ناولته كوب العصير.

 

بدء في روي ظمأ والدته، التي بدئت تستعيد وعيها رويداً رويدا.
تقبلت مجيدة من يده العصير، و اشار لتلك الواقفة بجانبه، بأن تجلس مكانه، مفسحاً لها الطريق.
أعطاها الكوب في يدها، لتكمل ما بدئه، واحضر هو قلم الأنسولين الخاص بوالدته، ركع ارضاً ليكون بمستوى

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top