” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

مالك وهو يسحب جهاز الضغط من ذراعها :
-شوف ابويا يا حسام، انا مش ناقص يجراله حاجه هو كمان.
حسام :

close

 

-حاضر طبعاً
مالك بعد أن ذهب صديقه خلف ابيه
-ضغطك عالي، انتي ماخدتيش حباية الضغط صح

 

مجيدة ببسمة
-هاخدها لما تنفذلي طلبي، واشوف المأذون بعيني، وهو بيقفل دفتره وبيقولك مبروك يا عريس.
-خدي علاجك يا مجيدة، قولتلك خلاص هاكتب عليها، عايزة ايه تاني بقي

 

مجيدة بفرحة
-عايزاك طيب يا نور عيني، روح بوس على رأس عروستك، و خدها في حضنك كده و طيب بخاطرها.
هم مالك بالذهاب مندهشاً من تفكيرها وهو يستغفر ربه

 

-ايه الل انتي بتقوليه دا بس، انا نازل لابويا
-عندك حق يا واد، خليه بعد كتب الكتاب، عشان يبقى حضن شرعي، وحلال ربنا برضك.
خرج منفعلاً مغلقاً الباب خلفه لتعتدل مجيدة، و ترتمي رانيا عليها، و ينطلقو في الضحك سوياً.
اقتربت ماجدة من ابنتها التي تبكي بهدوء و سألتها؟

 

-انا مش فاهمة حاجة يا شذى، بتعيطي بحرقة كده ليه يا بنتي، و ايه الفيلم اللي خالتك عاملاه ده.
تولت عنها مجيدة الإجابة، مشيرة لأختها بأن تجلس بجانبها…

 

-تعالي يا ماجدة، انا هاحكيلك على كل حاجه، تعالي يا حبيبتي جانبي.
❈-❈-❈
-انا لا يمكن اقبل بكده ابداً، يتجوز بنتي غصب عنه ليه هي بايره، ولا فيها عيب عشان تلزقوها ليه.

 

كان هذا صوت صراخ ماجدة، التي ارتدت عبائتها عليها و سحبت ابنتها خلفها بيد، حامله حقيبة ملابسهم باليد الاخري، مترجلة على الدرج مسرعه بالذهاب من البيت كله.
هب الثلاث رجال واقفين، مندهشين من هذا المنظر.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top