” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

كانت ممددة على الفراش، متصنعة المرض، لا حول لها ولا قوة، ترى دموع زوجها تملئ عيناه و لا تبالي به، اختها تجلس بجانبها تبكي بشده ولا تعي ما يدور حولها.
مجيدة متصنعة المرض

close

 

– اه منك لله يا حسان انت و ابنك، انتو الاتنين عايزين تموتني.
حسان قد جلس بجانبها
-كده برضو يا مجيدة حرام عليكي، دانتي حبيبة عمري هو انا اقدر استغني عنك، و لا اعرف اعيش من غيرك يوم واحد.

 

مجيدة بأهات كاذبه
– اه تعرفو بس تجيبولي المرض، انا حاسه اني جاتلي جلطة تاني، حسبي الله و نعم الوكيل فيك يا مالك يا بني.
-امي!

 

كان قد وصل للتو ودلف الغرفه حينها و من خلفه صديقه وزوجته، التي لاحظت خوف شذي الواقفة بالزاوية تتألم في صمت و
تبكي وحدها، فتقدمت نحوها ضاممه اياها بين ذراعيها.

 

تقدم مالك نحو والدته، لكنها أشارت بيدها له بأن يتوقف.
-امشي اطلع بره، مش عايزة اشوف وشك، ربنا ياخدني عشان ارتاح واريحك انت كمان.
ماجدة ببكاء حار

 

-اسكتي يا مجيدة حرام عليكي نفسك يا اختي، ليه كده بس هو عمل ايه، دا مالك مافيش أطيب منه.
مجيدة و مازلت مستمرة في تمثيلها البارع
-اه ياني ده! دا هيكون السبب في موتى النهاردة.

 

انا بنبه عليكي اهو، لا يحضر دفنتي ولا يشيل خشبتي، ولا يقف ياخد عزايا، لا هو ولا ابوه…
و عندها انهار مالك من البكاء، وانزلقت دموعه سريعاً ثم انحني على يدها يقبلها
-طب حقك عليا انا اسف، ثم صمت قليلاً، لتنظر هي له منتظرة ان يتم حديثه..

 

-هاعملك كل اللي انتي عايزاه.
مجيدة معتدله بفرحه
-و النبي صحيح.
نظر لها مندهش لترقد ثانية، وتمد له يدها

 

-قيسلي الضغط يا واد، انا شكلي بموت ولا ايه.
ابعت هات المأذون يا شيخ حسان، بت يا رانيا زغرطي يا بت، و انتي يا مخبلة بتعيطي على ايه، دانتي عروسة الدكتور مالك، افرحي يا بومة…
وقفت ماجدة غير واعية لما يحدث

 

-انا مش فاهمه حاجه، هو مين اللي هيتجوز، هي مجيدة اتجننت يا شيخ حسان…
استدار الشيخ حسان ليرحل من الغرفه بأكملها وهو يقول:
-لله الأمر من قبل و من بعد

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top