المستشفى.
بدء يفرك وجهه بكفيه، معتدلا للخلف على مقعده.
-اديني فوقت عايز ايه بقي
حسام بعدم فهم، وقد جلس على المقعد المجاور للمكتب
-عايز ايه ازاي يعني، ما تنطق يا بني، ايه اللي جابك من طالعة النهار كده، و انت اجازة اصلاً، و ايه الدم اللي على تشيرتك وبنطلونك ده!
-دا دم شذي.
حسام مندهشاً
-انت قتلتها؟
مالك بغضب
-بس يا حيوان، دي امي قفشتني معاها في اوضتي، وهي اتخضت مني قامت سابت ازازة البرفيوم بتاعتي اتكسرت و فتحت رجلها، قام الدم جيه على هدومي وانا بطهرها ليها.
وامي رأسها والف سيف لكتب عليها النهارده.
حسام وقد فرغ ثغره، غير مستوعب ما يا يقوله صديقه.
-قفشتني!!
ستيناتي اوي الكلمه دي يا مالك، انا مش فاهم منك حاجه، بص انت تدخل يا معلم كده حمامك، تغسل وشك
وتغير هدومك دي،
واكيد الشنطة دي فيها قميص وبنطلون مكوين يعني، وانا هطلب اتنين قهوة لينا، وتحكيلي على كل حاجه واحده واحده.
يلا يا مالك يلا يا حبيبي، قبل ما حد من الدكاترة يدخل علينا، وياخد باله من لبسك ده.
امتثل لأمر صديقه، فعل كما طلب منه، بعد أن استعاد مظهره الحضاري، خرج من المرحاض، ليجد زوجة صديقه
قد حضرت، و وقفت تبحث في اشيائه، عن شيء وعلى مايبدو انها وجدته، حذائه الجلدي الاسود اللامع.
مالك بغضب
-انت لحقت تبلغها، وانتِ بتعملي ايه عندك.
واذا بها تلتفت له قاذفه الحذاء أسفل قدمه، وجلست على المقعد مقابل زوجها،