” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

من الجانبين على كتفيها.
واذا به يجذبه من طرفه، و يقول بسخرية
-مالوش لازمه دلوقتي، مش المفروض اني كنت جايبك هنا في اوضتي، يبقى اكيد بقى شوفت شعرك و حاجات

close

 

تانيه..
وضعه بقوه على الجرح قاصداً المها، مستمتعاً بأهاتها مكملاً..
-عارفة إن مافيش حد قدر يقتحم حياتي، وينغص ليا عيشتي ادك انتي.
عارفه اني لأول مره اتهان، و امي أغلى حد عندي، تمد ايدها عليا وتفرط فيا بسهوله كده، بسببك انتي.

 

شذي بألم
– اه والله ما ليا ذنب، انا عمري ما فكرت إني أأذى حد، اقوم اذيك انت ازاي بس.
-اخرسي بقى، و بطلي تمثيل انا مابكرهش في حياتي ادكم يا جنس الحريم، وخصوصاً الماكرين اللي من عينتك كده.

 

-اااه طب و حياة أغلى حاجة عندك، و غلاوة الحسين اللي انت بتحبه ماتسيب البيت.
حضرت والدته واحضرت ما طلبه ، وضعته بجانبه وجلست مره اخرى بجانبها.
وضع هو قدمها في الماء، نظفها من الدماء العالقه بها وهي تتألم.
بدأت لامساته ترق عليها، وشرع في تضميد جرحها، لترى والدته مدى خوفه عليها، برغم تعصبه وغضبه منها الي

 

ان انتهى.
ابتعد عنها، سحب حذاءه الرياضي، وجوارب نظيفه له، و انتعله و أغلق حقيبة ملابسه، وحمل حقيبة حاسوبه علي كتفه، وجمع مقتنياتة الصغيره، واستعد للرحيل.

 

شذي سريعاً
-برضو هتمشي، طب لو اشرف ابن عمتي جيه، وانت مش هنا هاعمل ايه، مش انت وعدتني انك هاتحميني منه، ومش هتخليه ياخدني.
ليجيب مالك بغضب

 

-ربنا ياخدك يا شيخة، قبل ما يخدك هو، سحب حقيبته من خلفه تاركاً لها الغرفه، بل البيت بأكمله وذهب.
❈-❈-❈
وقفت تستند على قدمها السليمه و يدها على حافة النافذة، تراه يضع اشيائه بحقيبة سيارته و يغلقها عليها.
صوت شهقاتها تصل إلى اذنه، تجبره على ان يرفع رأسه، وينظر في عيناها.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top