” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

الساعة الان الثانية بعد منتصف الليل.
فضل المكوث في غرفته حتى يطمئن بأن الجميع نيام…

close

 

و لما تأكد من نومهم سحب منشفته و ولاا ذاهباً الي المرحاض حتى يغتسل، فمنذ ان حمل الاجولة و هو يريد الإستحمام، لكنه يأبى ان يشغل المرحاض في وجود النساء بالبيت.
❈-❈-❈
كانت هي جالسه بمفردها في غرفتها.

 

أصبحت والدتها تحتل خلوته كل ليلة حتى بزوغ الشمس.
ظلت متمسكه بهاتفها القديم بيد، وباليد الاخري كانت تمسك تلك الحقيبة التي تحتوي بداخلها على هذا الهاتف باهظ الثمن.

 

الي ان سمعت صوت قدماه و هو يصق بابه، مترجلاً نحو الاسفل.
علمت انه ذهب ليتوضأ، ربما سيذهب للمسجد من الان او الي عمله.
بدئت الحديث مع نفسها بصوت مسموع..

-اهو نزل من اوضته، كده يأما هايروح الجامع يأما رايح المستشفى.

 

هايحصل ايه يعني، انا هادخل الاوضه براحه احطله تليفوني وكمان هاسيبله التليفون اللي هو جايبه ده،
بس افرضي رجع وانتي جوه اوضته، ده مش هايرحمك، هايفضل يزعق فيكي يا شذى….

استهدي بالله وماتبقيش غبيه، ابقي اديهم لمامتك و هي تديهمله،

لاء انا هاروح احطهم ليه، مش هيحصل حاجه، هو انا يعني كنت داخله قصر الأمير.
و بعد مده طويله من التردد….

 

قررت ان تبدء ما نوت عليه و ما هداها له تفكيرها.
فتحت باب غرفتها بهدوء، شبت على أطراف قدميها، ملتفته برأسها يمين و يسار…
واذا بها تسرع خطوات قدميها الحافيتين بمنامتها القطنيه التي تصل إلى حافة ساقيها، لكنها تظهر مقدمة

 

اصابعها،
و اظافرها ذات الطلاء الأحمر، كعبها المرمري الذي لا يلمس الأرض، واضعه حجابها على كتفيها تحسباً لهجومه عليها.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top