باڪ …
حسن: واضح إن الأسبوع البطلنا نتڪلم فيه ما غيرش منڪ حاجة.
هاجر: اقتربت منه ومالت بجسدها علىٰ ڪتفه، ياسونه بغير عليڪ.
انتفض حسن من مڪانه بغضب أنا قولتلڪ الف مره بلاش الأسلوب دا احنا لسه ما ڪتبناش الڪتاب وڪمان إحنا في الشارع.
هاجر: الحق عليا إني عوزة املى عينڪ وسد رغباتڪ عشان ماتبصش لوحده تانيه وتبطل تريل علىٰ ڪل من مرت قدامڪ.
لم يُدرڪ حسن مافعل إلا وهي تبڪي ناتج ڪفه الذي هوا علىٰ وجهها، ليُڪمل فعلته قائلًا: ……
يتبع….
شعرت هاجر بأن فڪها قد تحرڪ من موضعه بعد أن صفعها حسن ليُڪمل ما بدئه قائلا: الراجل البيريل علىٰ ڪل واحده شوية دا بات معاڪي ليله ڪامله في أوضة وحده وماجرحڪيش حتى بنظرة مش موقف لا رفض يبصلڪ بصه عشان أنتي مش حلاله عشان أنا راجل محترم أما بقى عيني العوزة تمليها ف هي المفروض مليانه بيڪي لأنڪ مامسڪتنيش مرة بخونڪ بس أنتي عمدڪ نقص في الثقه ودي مشڪلتڪ أنتي ولو على رغباتي ف أنا مابدرش مني أي تصرف يقولڪ إني راجل شهواني عشان ترمي نفسڪ عليا
البتعمليه دا هيخليني استحقرڪ ولو بعدي ف أنا بعمل ڪدا عشان عضم التربة وعشان بقول بنت خالتڪ ووثقة فيڪ لڪن خلاص أنا مش عايز أشوفڪ هتخرجي من هنا علىٰ بيتڪ لحد ما أشوف والدڪ لأني مش هبنفع اتعداه ولو هو راضي عن تصرفاتڪ ف إعادة تهذيبڪ دي واجب عليا.
رحلت هاحر دون أن تنطق لتترڪ حسن خلفها يعض أنامله ندمًا علىٰ ذاڪ القلم الذي صفعها إياه يلوم نفسه ماذا لو أنه لآن لها وتحاوز
عن ثرثرتها بڪلمات حنونه ولڪن أقنع نفسه بأن ما فعل ما هو إلا ناتج رجولته التي تجاوزة معاها الحد.
.
عند صفية
وصلت حفصة الدرس وهي تڪاد ترى أمام قدمها من ڪثرة البڪاء.