اتفضل يا أستاذ أيمن.
هو أنا ممڪن أفهم أنا هنا ليه؟
أڪيد هتفهم، أستاذ أيمن الأنسة صفية عبدالسلام أقامت ضدڪ محضر عدم تعرض، وحضرتڪ هنا عشان توقع علىٰ المحضر، لأن بعد
التوقيع دا الأنسة صفية لو حصلها حاجة حضرتڪ الهتُسئل قدامي.
مضى أيمن علىٰ المحضر، ورحل ليصل إلىٰ مڪتبه ويبدء في تڪسير ڪل الأشياء من حوله، ليدخل عليه أحمد قائلًا …
.
أنت بتعمل أي! ڪفاية تهور بقى أنت خلاص عقلڪ فوت، حصل أي لڪل دا؟
عملتلي محضر عدم تعرض، ست صفية هانم مستقوية بالبيه بتاعها.
ظل أحمد يضحڪ بهستريا، ومن ثم اعتذر له قائلًا: آسف بجد بس بصراحه عندها حق رايح لحد مدرستها تخدها غصب بعد ماهي
ووالدتها رفضوڪ ومدايق عشان عملتلڪ محضر عدم تعرض والله دا أقل واجب.
أنت بتعصبني ياأحمد طيب والله لتجوزها وهتشوف…
عند حسن…أيوه يافارس عملت ڪدا وقفت قدام الڪل وقولت إني هتجوزها وإنها قريب هتڪون صفية حرم حسن إبراهيم.
طيب وهي قالت أي؟ رفضت، وافقت، رد فعلها ڪان أي.
بص هي ما رفضتش بس ما قالتش إنها موافقة، هي بس سألتني أنا قولت ڪدا ليه، فعرفتها إنه عشان مصلحتها بس مش أڪتر.
أنت مجنون ياحسن في حد يقول ڪدا ڪنت استغلها فرصة واطلب أيدها مادام ماعترضتش علىٰ المبدء.
أهو الحصل يافارس أعمل أي بقى.
طيب ياناصح ياله عشان نلحق نروح لخلتي عشان اراضيها واتڪلم أنا وهي في ناصحتڪ، أنا مش فاهم أنت صحبي أزاي ڪل السنين دي وماتعلمتش حاجة.
في بيت حسن …دخل حسن وفارس لتستقبلهم والدت حسن قائلة: ياله ياحسن ادخل أنت وصحبڪ اغسلوا ايدڪم عشان عملتلڪم أڪله ترم عضمڪم، بقالڪم فترة مقضينها أڪل من برا عشان ڪنت تعبان.
.