نظرت لها صفية وهي تبتسم علىٰ تعابير وجهها؛ زودتيها شوية بس، لتنهي ڪلامها وهي تضحڪ…بعدها نظرت لحسن؛ إحنا هنا ليه؟!
عشان نعمل محضر عدم تعرض في أيمن عشان مايحاولش يڪرر الحصل، النهاردة.
لا لا، أنا مسمحاه ياحسن إحنا ڪدا ممڪن نضيع مستقبله وهو مدرس شاطر.
أنتي ازاي ڪدا ياصفيت الروح؟؟
نطقت ملڪ: هي ڪدا تفضل تتنازل عن حقها وبعدين ترجع تقول هما بيظلموني ليه، ماعشان ساذجة.
ترڪت صفية ڪل ماقيل لتنطق: صفيت الروح!!! أنا صفية الروح؟
ليتوتر حسن من جملتها ويستوعب ماقاله في البداية وينطق: ندخل بقى القسم عشان نلحق وقت ومانتأخرش.
دخلوا ثلاثتهم إلىٰ مڪتب ظابط المباحث وقاموا بإبلاغه بما صدر من أيمن وفتح لهم محضر، وبعدها رحلوا…ڪانت صفية طوال الطريق
تُحملق في حسن الذي ڪان يعلم سبب تلڪ النظرات ولڪنه رفض حتىٰ أن ينظر لعينيها حتىٰ لاتتفهم مايخفي.
وصلت صفية إلىٰ منزلها وقررت أن تُخبر والدتها بما حصل، ولڪن قبل أن تنطق صفية بشيء، قدمت إليها والدتها وضمتها إلىٰ حضنها، وصفية لا تفهم شيء …
عاد حسن إلىٰ محله ليخبره فارس أنه نفذ ڪل ما طلبه منه…
حسن أنا عملت ڪل الطلبته ممڪن بقى تفهمني أي الحصل.
حڪى له حسن قصة أيمن من بدايتها إلىٰ أن انتهى الأمر نوعًا ما بمحضر عدم الاتعرض.
ضحڪ فارس بسخرية: مخضر أي ياعم دا محتاج يتع.لم عليه عشان يعرف حجمه، يتعرض لحرمڪ المصون أزاي لينهى ڪلامه بغمزة لحسن.
أنت بتتريق عليا؟ قالها وهو يڪور قبضة يده.
والله ابدًا، من غير ع.نف بس عشان أنت غبي وأنا مش حمل بوڪس منڪ.
فارس أنا قولت قدام الڪل إنها هتڪون حرمي المصون ومش عارف هي هتوافق ولا هترفض ولا أي بس أنا مبسوط أوي من اسمها
التوصل باسمي لدقايق.
أي أنت عملت ڪدا بجد …
عند أيمن …ف اتصل أحد طلاب مستر أيمن بمستر أحمد ليخبره ماحدث لصديقه، ليحضر إليه أحمد ليأخذه إلى منزله…