صالح، وبعدين ولد صالح يدعيله، وصدقة جاريه في ميزانه.
لما سمعت إني اقدر أڪون السبب في نعيم والدي في قبره ما فڪرتش ڪتير فرحت اوي وبقيت بدعيله في ڪل وقت زي الذڪر بالظبط؛ بصلي وادعيله باڪل وادعيله واذاڪر وادعيله، اجي انام وأ أقوم من النوم بردو بدعيله، وبيني ووبين نفسي بقيت عملاله صدقة
عشان تفضل صحيفة حسناته شغاله، اختصار ڪل دا أنا ما حبتش أعمل ڪل دا لوحدي؛ أصل الولد الصالح الهيدعيله مش شرط يڪون من صلبه بس حبيت تڪون سبب في نعيم والدڪ.
حسن: ظل ينظر لها بدهشه دون أن يتڪلم
صفية: هو أنا قولت حاجة غلط، بتبصلي ڪدا ليه.
حسن: أصلي ڪنت مستغرب ليه أبويا الله يرحمه، ڪان بيرجع من المحل يفضل يحڪي لأمي عنڪ، طلعتي فعلًا تستاحقي حبه وڪلامه.
حب مين ياسي حسن؛ قالتها هاجر بعد أن اقتحمت المڪان فجأة.
حسن: هاجر، في أي بس دي صفية تعالي أعرفڪ عليها
هاجر: أنا مش عوزة اتعرف ڪفاية أنت بتتعرف عليها وتحب فيها.
صفية: نظرت لها صفيه بغضب ونهارت دموعها وترڪت المڪان ورحلت مُسرعة.
حسن: صفية استني هفهمڪ، حاول أن يلحقها ولڪن امسڪت به هاجر لتمنعه.
هاجر: بقى أنت مش بترد عليا ولا بتڪلمني عشان دي.