لا لسه، ليتذڪر حسن ذاڪ الحديث بينه وبين والدته بعد أن خرجت من المشفى وعادت منزلها…
حمدلله علىٰ سلامتڪ يا أمي.
طبطبت علىٰ يده، يسلم قلبڪ ياحسن، البيت وحشني أوي وأبوڪ وحشني أڪتر.
قبل رأسها؛ الله يرحمه ويبارڪ في عمرڪ…أمي ڪنت عايز اسألڪ عن حاجه لو ممڪن.
أسأل ياحسن خير يابني.
خير يا أمي خير، أنا بس ڪنت حابب أعرف هو حضرتڪ قولتي لصفية أي لما دخلتلڪ.
وماسألتهاش هي ليه.
سألتها وقالتلي أسألڪ.
لا أسألها هي.
أنتم بتسوحوني.
أصله سر بنا ياحسن.
سر أي يا أم حسن هو انتي عمرڪ شوفتيها قبل المرة دي.
لا ماشفتهاش بس أبوڪ حڪالي عنها وأنت ڪملت الصورة، ثم أنا حرة أنت هتحاسبني.
أڪيد لا يا أمي لا عشت ولا ڪونت، أنا هسيبڪ ترتاحي عشان أنزل.
عاد حسن من شروده علىٰ صوت فارس، يعني دا مش بيحسسڪ بحاجة يا حسن.
حاجة أي ياناصح.
إنها بتحبها ومستنياڪ تتحرڪ وتفتح معاها حوار جوازڪ.
طيب بص أنا هسيبڪ تفتح معاها الحوار دا بليل، ودلوقتي أنا عندي مشوار مهم جدًا، فخليڪ مڪاني في المحل …رحل حسن دون أنا