ماتزعليش عشاني وعشان توقعت إنها تتحل لڪن أنا أخد قرار مهم لازم تعرفيه.
قرار أي ياصفصف.
أنا مش موفقة علىٰ أيمن يا أمي حاولت أديله فرصة ڪذا مرة وفشلت هو شخص ڪويس بس أنا مش هنفعه، بدئت تبڪي؛ أنا مش
هعرف اتحمل عصبيته أنتي عارفه إني بهرب من قسوة الدنيا ليڪي ولما هسيبڪ مش هسيبڪ غير عشان حد في نفس حنيتڪ عليا.
وفرتي عليا ڪتير ياصفية قرارڪ دا عين العقل يابنتي، قالتها وهي تضمها لحضنها وتهدهدها، اهدي بس أنا عوزاڪي ترڪزي علىٰ حلمڪ، وڪمان شوفي مڪان غير سنتر مستر أيمن عشان مش هتروحي هناڪ تاني.
شددت صفية علىٰ احتضانها؛ شڪرا لأنڪ أمي شڪرا عشان فهمتيني.
يابت أنتي حتىٰ من روحي وأغلى عندي مني، ياله قومي اغسلي وشڪ ورجعي عشان امتحان الصبح.
شعرت صفية أنها تستطيع التنفس والترڪيز الآن وڪأن حملًا قد سقط من فوق صدرها….
عند حسن …بما إنڪ بتحبها بالشڪل دا ف متضيعهاش من إيدڪ اتجوزها، قالها فارس بعد أن سمع ڪلام حسن عن صفية ورأى بعينيه لمعة لم يراها من قبل.
بيني وبينڪ يافارس أنا هعمل ڪدا وڪلمت ولدتها بس لسه مش عارف هفاتح ست الڪل بعد ڪل الحصل دا.
سيب الحوار دا أنا هتڪلم معاها فيه.
بلاش يافارس أمي لسه ماصفيتش من نحيتڪ.
عارف إنها لسه زعلانه مني بس أنا هعرف أراضيها سبني بس اتصرف، وبعدين هي اصلا هترحب جدًا بيها أنت ماشوفتش لما طلبتها
في المستشفى.
أهو أنا لحد دلوقتي مش عارف هي طلبت منها أي.
هي خلتي لسه ما قالتلڪش؟!