علىٰ ابواب الأمتحانات.
بصراحة هو في حوار وحوار ڪبير ڪمان، قالها أيمن بهدوء.
خير يارب، اتفضل يا أستاذ أيمن أنا سمعاڪ.
قص عليها أيمن ما حدث بينه وبين حسن ولهفتها عليه في بادئ الأمر، وانهى ڪلامه ب؛ وأنا شاڪڪ إن صفية علىٰ علاقة بيه.
حاول أحمد اصلاح ماقاله صديقة ولڪن قاطعته والدت صفية …
هبت والدت صفية واقفة لتنطق: شرفتُنا يا أساتذا، أنا ماعنديش بنات للجواز.
اسمعي بس يا أمي أيمن قصده…
قاطعته قائلة: أنا ماجوزش بنتي لشخص شڪاڪ، أنا بنتي احترمتڪ زيادة وخافت علىٰ زعلي وصورتڪ في نظري وماباغتنيش بالعملته معاها وعصبيتڪ، وأيدها الڪنت هتڪسرها، أنت ماتستهلش ضافر من صفية، أنا بنتي تاج علىٰ راس أي حد ودا شرف أنا
مش هنولهولڪ.
ليلملم أحمد بواقي ڪرامتهم ويرحلوا، ولڪن استدار أيمن قبل أن يرحل قائلًا: صفية مش هتتجوز غيري ودا مش وعد دي معلومة أڪيده، انهى جملته ورحل، لتقف والدت صفية تتذڪر ما حدث ليلة أمس…
ڪانت تجلس والدت صفية بمفردها ليدق جرس الباب، وإذا بها تفتح لتجده حسن …ممڪن اتڪلم مع حضرتڪ ڪلمتين…اتفضل يا أستاذ حسن….
أولا أسف إني جيت من غير ميعاد لڪن الأمر مايتحملش.
اتفضل يابني ادخل في الموضوع.
قص عليها حسن رغبته في الزاوج من صفية وعلمه بطلب أيمن لخطبتها، وبلغها أيضًا بما فعله أيمن مع صفية وعدم أخبارها ذلڪ لأنها لم تُرد أن تهتز صورة أيمن، حيث حاولت التماس العذر له ڪما خافت أن تمرض حزنًا عليها، وأخبرها أيضًا ما فعله حين ذهب إلى