رواية بياع الورد ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

أحضر حسن بروازًا بداخله صورة لوالده ڪان قد علقه له منذ ايام، واختار باقة زهور واعطهم لوالدة صفية قائلًا: اتفضلي يا أمي اديها دول وقوللها إنه ڪان نفسه تحقق حلمها وتطلع مرشدة سياحه عشان تحڪيله عن اثار بلدنا وإنها لو بتحبه ترحع ترڪز في حلمها.

close

 

استقبلت صفية الصورة والورد بفرحه عارمة وڪأن الحياة عادت لها من جديد وبدئت في الترڪيز علىٰ حلمها من جديد بعد ان علمت أن حُلمها ڪان مُهمًا له للغاية.
في اليوم التالي ذهبت صفية لمحل عم إبراهيم لتجد مفاجأة ادهشتها ……

يتبع….

دخلت صفية محل عم إبراهيم لتجد حسن يجلس في مقعد والده المرحوم مُمسڪًا بمصحفه يتلو آيات الله بصوت تطيب لأجله النفس، ظلت واقفة لما يُقارب نصف ساعة وهو خاشع في تلاوته ڪما لو أنه يُصلي.
حسن: لاحظ وقوفها وهو يغلق مصحف والده، ليجدها مُبتسمة بطفوله تنظر إليه وهي مُستمتعه…صفية إنتي هنا من أمتى.

 

صفية: “وڪان أبوهما صالحًا” ڪل مرة ڪنت باجي المحل ڪنت بشوف عمو إبراهيم ماسڪ نفس المُصحف وبيقرء فيه الله يرحمه ڪان مصاحب المُصحف.
حسن: ڪان ديمًا بيوصيني بحُسن الصُحبه وعلمني إن مامن صحبه أفضل من ڪتاب الله.
صفية: خانتها عيناها فبڪت، ربنا يرحمه أحسبه من الصالحين ولا أُزڪيه علىٰ الله.

حسن: اللهم آمين، قوليلي ڪنت جاية تخدي ورد.

صفية: لا؛ ڪنت جاية أقولڪ نصيحة.
حسن: أمي قالتلي إن الحج ڪان بيقول إنڪ بتخافي علىٰ مشاعر الڪل وماتبخليش علىٰ حد بنصيحه ف اتفضلي قولي.
صفية: ماما حڪتلي إزاي جابت صورة عمو إبراهيم، فجيت أقولڪ شڪرً، وردًا للمعروف العملته عشاني لأن صورته فرقت معايا ڪتير

 

فحبيت اجي أقولڪ حاجة لڪن الأول قولي بتدعي لعمو إبراهيم؟؟

حسن: أولًا لا شڪر علىٰ واجب وأمي حاڪتلي إنڪ راعيتي والدي ف أنا المدين ليڪي بالشڪر، ثانيًا أيوة بدعيله في ڪل سجده.
صفية: عمو إبراهيم ڪان زي بابا، وبما أنه باباڪ فهقولڪ معلومة؛ أنا والدي توفي وأنا عندي سنع سنين ڪنت حزينه أوي ومنتظرة أي حاجة تقول إنه لسه موجود لحد ما ماما جت قالتلي إن الأنسان بتنقطع علاقته بالدنيا ڪلها بعد الموت إلا عن تلت حجات أولهم عمل

”رواية بياع الورد” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top