فارس: بس في ذنوب أنا مش عارف أبطلها.
حسن: استمر في اتباعها بالتوبه “إن الله لا يمل حتىٰ تملوا” يعني عافر مع ذنبڪ بتوبه صادقة.
فارس: نظر لحسن بعيون باڪية؛ أنت بتعمل معايا ڪدا ليه؟
حسن: نظر له بإبتسامة هادئة قائلًا: يعني أي مش فاهم قصدڪ.
فارس: يعني أزاي سامحتني وبتساعدني أڪمل طريقى وارجع لربنا.
نظر له حسن وهو يتذڪر موقف بينه وبين صفية…
صفية: مالڪ ياحسن شايل هم وحمل تقيل علىٰ قلبڪ ليه؟
حسن: عرفتي منين أني مهموم؟
صفية: يابني مش هيحصلڪ حاجة لو بطلت ترد علىٰ السؤال بسؤال غيره، وعلى العموم ملامحڪ وصوتڪ باين عليهم.
حسن: شڪلڪ لماحه وبترڪزي في التفاصيل، أنا مش عارف اتخطى، في حد غالى عليا أساء ليا وأنا مش قادر أعدي الموقف.
صفية: بتحبه؟
حسن: أغلى من أخويا لو ڪان ليا أخ.
صفية: والغالي عارف أنه مزعلڪ أوي ڪدا.
حسن: وندمان ڪمان، لدرجة لو طلبت عمره قصاد الغلط العمله معايا مش هيتأخر.
صفية: يبقى سامح ياحسن؛ العفو عند المقدرة، ومادام لسه بتحبه يبقى سامح، عشان ربڪ يقبل توبته، ربنا مابيسمحش في حق