أيمن أنا وعدت صفية إني أحميها منڪ في وجودها وغيابها، البتقوله دا مايصحش أبدًا مش مبسوط أنت لسه علىٰ البر تقدر ماتڪملش، لڪن ماتتڪلمش عن أخلاقها.
بقولڪ جالي يهددني، وبيقول هيتجوزها، أنا مستحيل أسبها محدش هيتجوزها غيري ياأحمد أنت فاهم.
أنت مريض ياأيمن مريض يعني هتتجوزها وأنت شاڪڪ فيها، وبتتڪلم عن اخلاقها، افرض هي رفضتڪ.
هتجوزها برضو مافيش حاجة هتمنعني،والسلوڪ المش عاجبني دلوقتي بڪرا هغيره لما هتبقى تحت طوعي وحڪمي.
نطق بإنفعال مبرر: أنت مش هتمتلڪها أحنا وخدين بنات الناس نصونهم، بناخدهم عشان يبنوا معانا مش عشان نهدم اخلاقهم
ونحبسهم.
أنا عاوز أعرف منها أي علاقتها بالواد الأسمه حسن دا.
بسيطة تقعد معاها وتتڪلم بالعقل، بس مش هنا.
امال فين أنت ڪمان؟!
في بيتها يا أيمن، أنا مستحيل أسمحلڪ تقرر نفس أسلوبڪ الفات، ڪلم والدتها واطلب معاد.
أنا عوزڪ تڪون معايا عشان لو بوظت الدنيا تلحق تصلحها عشان صفية مش هتڪون لحد غيري مهما حصل.…
قرر حسن يصطحب فاس معه لڪي لا يترڪه منفردًا لحزنه، وينتهزها فرصة ليُعلمه ڪيف يُتم توبته، وندمه علىٰ ذاڪ الذنب…
حسن: تعرف إن ربنا خلقنا عشان نخطئ ونستغفر، وإن في باب في الجنة للمُستغفرين.
فارس: يعني أنا المفروض إني بخطأ عادي؟
حسن: لا مش مفروض ومش عادي، اسمع يافارس ربنا قال “لولم تُخطؤ وتستغفروا لذهبت بڪم وأتيت بقوم يخطئون فيستغفرون” يعني أنت عادي تعمل الذنب مع الأصرار علىٰ الأقلاع عنه بالتوبة والأستغفار، محدش فينا معصوم ڪلنا دون استثناء بنعصي بس ربنا برضوا قال “خير الخطائين التوابين” اتبع ذنبڪ بذڪر واستغفار عشان تمحو الذنب.