قام معها حسن ودخل غرفة العناية المرڪزة بعد أن أخبرته الممرضة أنا في حالة حرجه فلا يطيل معها الحديث…
حسن: أنا هنا ياهاجر اطمني.
هاجر: تحدثت بصوت متقطع وأنفاس تلهث، أنا عوزاڪ تسامحني أنا الغاويت فارس والله هو ڪان صينڪ لحد أخر لحظة عشان ڪدا
هرب بعد الحصل مش عشان مايصلحش غلطته لا عشان مش قادر يبص في عينڪ سامحه أنا السبب وعشمانه في ڪرمڪ تسامحني أنا ڪمان وبلغ بابا إني استاهل العمله فيا عشان أنا ماستحقش غير ڪدا قوله يدعيلي أنا مالحقتش اتوب عن جريمي، قالت جملتها الأخيرة وتوفتها المنية.
ظل حسن يدعو لها إلىٰ أن تأڪد أنها خدمت خدمتها الأخيرة في الدنيا وغُسلت وتم تڪفينها صلوا عليها الجنازة واوصلوها إلىٰ منزلها الجديد بين التراب، وبعدها وصل حسن وفارس لقسم الشرطة ليطمئن علىٰ العم عادل ويخبره ما حصل ويعده بأنه سوف يوڪل له محامي ليدافع عنه.
أخذ حسن فارس معه إلىٰ منزله لأنه ڪان في حالة يُرثى لها…
وصل حسن منزله واطمئن علىٰ والدته التي أخبرته أنها بخير ولڪنها تشعر بشعور غريب لا تفهمه.
بدء حسن في تمهيد الفاجعة لوالدته…أمي لله ما أخذ ولله ما أعطى، أنا حابب أبلغڪ حاجة مهمه؛ هاجر ماتت مقتولة النهاردة علىٰ أيد عم عادل بعد ماعرف ڪل حاجة وعرف ڪمان إنها أجهضت طفلها.
ظلت تبڪي دون أن تتحدث إلىٰ أن نطقت…