فارس: الحقني ياحسن هاجر ماتت أبوها قتلها الحقني.
أنت بتقول أي، أنا جاي حالًا لو فيها نفس خدها وروح المستشفى، وأنا هجيلڪ علىٰ هناڪ.
حمل فارس هاجر وهي في أنفاسها الأخيرة، ليذهب بها إلىٰ أقرب مشفى.
فتحت هاجر عيناها وهي بين ذراعي فارس لتنطق ڪلماتها الأخيرة: فارس سامحني أنا ڪنت تيهه ومش عارفه طريق انا خدت جزائي عن جرمتي، ادعيلي يافارس ادعيلي وحاول تخليهم يسامحوني علىٰ ذنوبي، انهت ڪلامها وذهبت في ثباتها الاخير.
.
وصل فارس إلىٰ المشفى ليستقبلها الأطباء ويسرعوا بها لغرفة العمليات.
وصل حسن إلىٰ المشفى ليجد فارس يجلس علىٰ الأرض باڪيًا ليهرول إليه حسن…حصل أي يافارس هاجر فين؟؟
انتفض فارس من مڪانه ليحتضنه ڪ طفل صغير قائلًا: أنا السبب ياحسن أنا السبب أنا القتلتها.
شدد حسن علىٰ احتضانه قائلًا: اهدا يافارس اهدا وفهمني أي الحصل.
قص عليه فارس ما حدث من وقت وصوله بيت هاجر إلىٰ أن وصل بها إلىٰ المشفى.
ظل حسن يُطمئنه ويدعو لها الله، ورغم حزنه ڪان يعلم أن ماحصل لها هو خير لتڪُف عن إيذاء نفسها والآخرين.
بعد ساعة تقريبًا خرج الطبيب ليخبرهم أنهم تمڪنوا من إيقاف النزيف ولڪنها لاتزال في مرحلة الخطر ولا أحد يعلم ماتحمله الساعات القادمة، وبعد قليل من الوقت أتت إليهم إحدى الممرضات لتخبرهم أن المريضة فاقت من البنح وترغم في رأيت حسن فمن هو من بينڪم؟