مد حسن يده بڪوب ماء قائلًا: ممڪن تشربي وتهدي شوية وتفهميني حصل أي؟
قصت عليه صفية مافعله أيمن وذاڪ الشرط الذي قالته والدتها لتوافق علىٰ زيارتها لوالدته.
لم تڪن قد اخبرته بأن فارس مسڪ يدها، ولڪنه لاحظ أنها تربطها فسألها عنها…
تحدثت صفية بصوت مهزوز ليقاطعها حسن: مش هتعرفي تڪذبي مال أيدڪ.
مستر أيمن ڪان مسڪني منها عشان يجبرني أحڪيله عنڪ وأنا سحبتها بعصبيه ف اتخبط في الحيطه والدڪتور قال إنها اتجزعت.
شعر حسن بنيران تشتعل بداخله، شعر بقلبه يعتصر لينطق منفعلًا: قومي روحي ياصفية.
أي أنت بتطردني!!
أڪمل بغضب مش بطردڪ بس روحي دلوقتي.
همت وهي تبڪي لترحل، ليوقفها قائلًا: أڪيد مش هتروحي من غير وردتڪ، لتحتار في أمره وتسحب من بده الورده وبيدها الأخرى تمسح دموعها وترحل.
ويغلق حسن محله ويذهب لذاڪ السنتر الذي يمتلڪه أيمن …أستاذ أيمن أنا جاي أوفر عليڪ أسأله وتفڪير، أنا حسن السألت صفية
عنه وجاي أقولڪ……
يتبع….
أنا حسن إبراهيم الدسوقي 25سنة خريج هندسة جامعة أسيوط زي ما بيقولوا ڪدا ڪنت بدرس هناڪ وبشتغل ووالدي صاحب محل