رواية بياع الورد ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

لتفتح هاجر فجأة الباب قائلة: أنت فين يادوله أنا جبت البيتزا، لتتفاجأ بوجود فارس ذاڪ الذي لم تحسب له حسبان، وقبل أن تسأل عن سبب وجوده جرها عادل من ذراعها للداخل متسائلًا بغضب: أنتي سبتي حسن ياهاجر وغلطي مع صاحبه أنتي حامل؟؟؟
.

close

 

سحبت ذراعها من يد والدها بإنفعال: أنت أزاي تصدقه أنا بنتڪ وبعدين أنا مش حامل وماعملتش حاجةغلط.
اقترب منها فارس ونظر في عينيها: أنتي مش حامل أزاي؟! ما ياخدعتيني أنا وحسن وخالتڪ يا اجهضتي الجنين يعني قتلتي ابنڪ الهو احتمال يبقى ابني أنتي أزاي ظالمة ڪدا، أنتي لازم تنطقى أنا توبت عن الجريمة العملتها ومستحيل أظلم طفل بريء مالوش ذنب

 

في الحصل قولي خدعتيني ولا اجهضتيه انطقي.
صرخت دون وعي: ايوة اجهضته عشان هو مش فارقلي ولا هستنى ڪل واحد فيڪم يشفلي تلبيسه بعيد عنه.
لم يدري والدها إلا وهو ساحبًا سڪين الفواڪه من علىٰ الطاولة وطاعنها في منتصف صدرها…صرخ فاس فيه لينتبه لنفسه، وهو لا

 

ينطق بشيء سوا: أنتي ازاي شيطانه ڪدا أڪيد أنتي مش بنتي مش العيله ام ضفاير الربتها بأيدي …نترڪ تلڪ الواقعه لحين تستجد الأمور، ونذهب لصفية …
اقترب موعد امتحاناتها وزاد عليها الضغط وخصوصًا بعد ذاڪ الحُلم، تجنبت أيمن تمامًا حتىٰ مواعيد مادته لم تعد تحضرها لا تنظر له

 

حتىٰ حين تذهب لتحضر درس مستر أحمد، ابتعدت عنه تمامًا والتزمت بالصمت رغم ڪل محاولاته لإصلاح ما افسده، ڪانت صفية يوميًا تمر من أمام محل حسن ولڪنه دومًا مغلقًا فڪانت تراقب المشفى التي تتعالج فيها والدته لتطمئن علىٰ صحتها إلىٰ ذاڪ اليوم…ڪانت لسه مخلصه الدرس ورجعت ڪ عادتها من طريق محل الورد لتجده مفتوح بعد زمن طويل لتهرول إليه…

 

صفية: اقتحمت المحل دون اذن لتنطق؛ اخيرًا فتحت أنا ڪنت محتاجة أجي هنا جدًا أنت مش عارف أنا حصلي أي، أنا لوحدي مشتاقه لبابا ولعمو إبراهيم، أنا بعدهم بقيت لوحدي سهل أي حد يأذيني…

”رواية بياع الورد” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top