ڪانت تجلس صفية داخل تبڪي إلىٰ أن وصل إليها شاب طويل القامة ملامحه رجوليه ولڪنها حنونه للغاية اقترب منها وامسڪ بڪفها قائلًا: القلب الصافي والروح الحلوة وفرحة ايامي بتعيط ليه؟
رفعت رأسها لتتأمل ملامحه وإذا بها ترتمي بين ذراعية حسن الدنيا قاسية أوي أنا تعبت مش قادره أڪمل.
مسح علىٰ شعرها مش هتڪملي أزاي هي الحياة تحلى غير بيڪي ياحبيبة قلبي.
خرجت من حضنه تنظر إليه أنت قولت أي أنا بالنسبة ليڪ أي قولها تاني.
أي بقولڪ حبيبتي وونس أيامي وعوض ربنا.
نظرت للأسفل وهي تبتسم خجلًا لتنظر إليه وتتفاجأ أنه رحل لتستيقظ من منامها وتتفاجأ أنها نامت من ڪثرت البڪاء بعد أن رفضت أن تخبر والدتها شيء لڪي لا تحزن لأجلها اڪتشفت أن ڪل هذا لم يڪن إلا حلمًا …
يتبع….
أنا فارس إمام حضرتڪ ما تعرفنيش أنا جاي اتڪلم مع حضرتڪ ڪلمتين، بص حضرتڪ القصة غريبه وأنا جاي ومش ضامن أي حاجة بس أنا مش عايز أضر حد بغلطي عشان ڪدا قررت أصلحه بطرقتي.
أنا مش فاهم حاجة يبني والله بس اتفضل ادخل وأنا هسمعڪ واحاول أفهم.