مرت أيام وصفية لم تترڪ غرفتها تبڪي ڪلما تذڪرت حديث بينها وبين عم إبراهيم، في يوم دخلت والدتها الغرفة قائلة: أي ياقلب ماما هتفضلي ڪدا ڪتير لله ما أعطى ولله ما أخذ، مش هينفع تضيعي مستقبلڪ في الزعل دا الحياه بتمشي مش بتقف وبعدين مش تشوفي مين جاي يشوفڪ…
ملڪ: المهوسه بتعتي مش بتنزل الدروس ولا بترد علىٰ الفون ووجعه قلبي عليها.
ترڪت الأم الغرفه ورحلت لترتمي صفيه بين أحضان ملڪ قائلة: حاسه قلبي هيقف وڪأني بتيتم للمرة التانيه أنا حزينه أوي.
ملڪ: مش أنتي القولتي أنت الميت روحه ديمًا محوطانا يبقى مالڪ بقى لا روح باباڪي ولا عمو إبراهيم هيعجبهم البتعمليه دا شدي حيلڪ أنا جيبالڪ ڪل الدروس الفاتتڪ عشان تذاڪريها وترجعي بقى عشان
حلمڪ.
عند حسن في المحل، وصلت والدت صفية…
حسن: اتفضلي يا امي محتاجة حاجة معينة ولا اختارلڪ انا.
أنا مش جايه أشتري ورد أنا جاية قصداڪ في طلب.
حسن: أأموريني.
ربنا يبارڪلڪ، هو طلب غريب بس أنا عوزة صورة لعم إبراهيم الله يرحمه، بص يابني أنا بنتي ڪانت متعلقه بوالدڪ عشان والدها متوفي من سنين وهي دلوقتي حبسه نفسها ورافضه تخرج ولا تروح دروسها ومستقبلها هيضيع، ف أنا فڪرت أعلقلها صورته في اوضتها عشان تفضل تتڪلم معاه زي ما عملت زمان مع والدتها بعد وفاته.
حسن: بنت حضرتڪ اسمها صفية؟
ايوة يابني عرفت منين؟
حسن: أبويا الله يرحمه ڪان بيحبها أوي ڪانت غاليه عنده فوق ما تتصوري.