ويأذيني.
شعر أيمن بغصه مريره في صدره لأنه سبب لها ڪل هذا الوجع ولڪن هيهات وما فائدة ندمه في تلڪ اللحظة…تدخل أحمد: مين قال إنڪ وحيدة ومالڪيش ضهر، أنا هنا في مقام أخوڪي الڪبير ووالله ياصفية لو عملڪ حاجة تاني أنا الهجبلڪ خقڪ ومن دلوقتي لحد
ما تخلصي الأمتحانات وتقولي قرارڪ النهائي لو اتعرضلڪ أنا هحسبه.
ظل أيمن صامتًا إلىٰ أن أخذت ملڪ صفية ورحلوا، ليبدء أحمد في تعنيف أيمن…هو أنا مش منبه عليڪ باعم أنت تاخد بالڪ من أسلوبڪ معاها وإنها مش حمل عصبيتڪ وأسلوبڪ دا ممڪن تفهمني عايز تتجوزها ليه لما أنت هتحسسها في وجودڪ إنها يتيمه
ومالهاش حد، خد بالڪ يا أيمن المرة الجاية مش هسڪتلڪ دا لو سمحتلڪ بمرة جاية.
ظل أيمن يسمعه دون أن بتڪلم إلىٰ أن ترڪه احمد ورحل.
.
عند ملڪ…وصلت ملڪ منزلها بعد أن اطمئنت علىٰ صفيه واوصلتها بيتها …خلصت ملڪ علىٰ السرير تتذڪر ذاڪ الحديث الذي دار بينها وبين مستر أحمد
.
بعد أن وصلت معه مڪتبه هو ومستر أيمن فهما اصحاب السنتر، وبعد أن اخبرها أنه أخرجها لأن مستر أيمن يرغب في تحسين علاقته بصفية…
أحمد: تفتڪري صفية هتوافق.