بتاعت أي دي ڪمان.
_ ما أنت لو بتسأل أسئلة مهمة ڪنت عرفت.
وأي أهم من إنڪ تڪوني اتخطبتي؟
_ إني جيت هنا وعرفت إن والدتڪ هي المريضة.
وعرفتي أزاي ياست مخطوبه.
_ أولًا لسه مش مخطوبه ثانيًا طنط البتقعد جمب المحل مارديتش تقولي حاجة غير بعد ماأخدت خمسين جنية روحت الببت عندڪ أسأل عليها جيرانڪ الناس المحترمين دلوني علىٰ هنا، وأنا معرفتش أجيب ورد عشان بياع الورد قافل.
لم يهتم حسن بڪل حديثها وڪرر سؤاله؛ أنتي اتخطبتي ياصفية؟
_ أنا مش هرد عليڪ، أنا عوزة أشوف طنط.
أشار لها لتنظر من خلف الزجاج وهو ينظر إليها بحزن؛ لماذا يرحل ڪل من يحب بطريقة ما.
تفيق والدت حسن من حين لآخر وتنظر إليه من خلف قناع الأڪسجين لتطمئن عليه وتُطمئنه، ولڪن هذه المرة وجدت فتاة جميلة
تتأملها والدموع عالقة بعينيها، وحسن تلڪ المرة لم يڪن شاردًا في جهاز القلب يتابع نبضاتها بل شعرت أنه ينظر لضالته فتأڪدت أنها صفية فأشارة لها لتدخل.
_نظرت لها صفية لتتأڪد من أنها ترغم في دخولها أو هي تتوهم والأشارة لحسن…نظرت صفية لحسن الذي ڪان يتأملها وڪأنها