ويرفض اعتذاره، ولڪن هذه المرة سقط بين ذراعية باڪيًا لا يدري أسامحه أم أن ثباته الزائف أمام مرض والدته قد انهار اليوم.
.
أثناء بڪاء حسن رأي صفية تقف أمامه، لا يدري ما الذي جلب طيفها الآن أهذا ناتج قلة النوم أم أنه بسبب رغبته في رأيتها ليقطع
شروده صوتها … الف سلامة علىٰ طنط ياحسن ربنا يطمنڪ عليها، ماتقلقش ربنا هيشفيها ويبارڪ في عمرها ماتخفش …ليتوقف عن البڪاء متسائلًا هو انتي هنا بجد؟؟
_أيوة هنا في أي؟
ولا حاجه بس الهو أزاي يعني غرفتي منين وجيتي ليه.
.
_يعني أروح ياحسن.
لم يڪن فارس يدري من تلڪ الفتاة ولڪنه ڪان علىٰ يقين أنه من المفترض أن ينسحب بهدوء ويترڪهم لحديثهم.
نطق حسن بعد أن استوعب ڪلامه، أنا والله مش قصدي حاجة أنا متفاجأ مش أڪتر.
_ أنا ڪمان متفجأة ڪنت عوزة أجي من امبارح بس ماعرفتش أتحرڪ بعد مامشي أيمن من عندنا.
أيمن مين الڪان عندڪم؟!
_ سيب أنت ڪل حاجة وامسڪ في الطرف، أيمن دا المدرس بتاعي وڪان جاي يتقدملي وقالي معرفش يجيب الورد البحبه عشان حضرتڪ قافل ولما سأل قالولوا إن في عندڪ حد مريض.
أنتي اتخطبتي؟!!!
_ بطل تستجوبني وأيدڪ علىٰ الخمسين جنية.