حسن دا يبقى ابن عمو إبراهيم، اعرفه عشان ڪنت بشتري منه ورد لأنه بيفتح المحل بعد والده الله يرحمه.
_ ودا سبب يخليڪي تتخضي عليه ڪدا؟
لاحظ أحمد الغضب علىٰ وجه صديقة فقرر التدخل قبل أن بفسد أيمن بتسرعه ڪل شيء، اقبل اليهم مسرعًا ليقف بجوار أيمن هامسًا: أنت بتبرق ليها ڪدا ليه أنتم بتتعرفوا اهدا مش ڪدا.
_ماهي البتقول ڪلام يعصب وبتحرق دمي.
لترد صفية علىٰ سؤاله بعد أن أخذت نفسًا عميقًا: هو حضرتڪ بتحقق معايا ثم مين فينا البيسأل هنا.
همس أحمد بصدمة ياختيي ياختي، هتڪحل علىٰ دماغڪ ياصفية، ڪنتي حلوة وصغيرة يتختي.
_ ڪور أيمن قبضة يديه ليضرب بها الڪرسي، وشرع ليخبرها بأنه يراها ملڪيته الخاصة وأنها في بالفعل في استجواب مادام الأمر به رجل غيره.
قبل أن يتفوه بڪل ذالڪ منعه أحمد الذي نطق مازخًا أڪيد لا؛ مافيش استجواب ولا حاجة تقدري تسألي زي ماتحبي.
أنا عارفه إن حضرتڪ بتصلي وخاتم ڪتاب الله ف دي أمور مفروغ منها لأنها أسس، نيجي للأمور المهمه؛ بتحب الروايات، مين الڪاتب المفضل عندڪ، ياترى لو معاڪ فلوس ممڪن تشتري بيها ڪتب عادي؟