فتاة الورد، قبل المشهد دا بساعة قولتلي أنا مصدوم فيها هي ازاي تعمل فيا ڪدا، مضمون ڪلامي يا أيمن لو صفية رفضت ف دا نصب وقدر أحسن فيها الظن وتعشم في الله خير مش شرط توافق ومش عشان في اختمالية ترفض يبقى العيب فيڪ او فيها دي أرواح ومش شرط روحڪ تڪون قبلت روحها في ملڪوته.
.
عند صفية، ڪانت قد فستان باللون اللافندر وحجاب بالون الأوف وايت ولم تضع شيء من مساحيق التجميل؛ فهي بيضاء البشرة ذات أعيون عسلية، متوسطة القامة، ڪانت جميلة في ذاڪ الفستان لحد يخطف الأنظار.
ياله ياملڪ شوفي صفية جهزت ولا لا الناس علىٰ وصول.
دخلت ملڪ غرفة صفية لتتحدث بمرح: أنا ماشوفتش طنط بالسعادة ولا النشاط دا قبل ڪدا، دي نظفت الشقة لوحدها وڪأن الناس هتيجي تبص علىٰ السقف وتحت السجاد دي طلعت علىٰ السلم مسحت السقف، وعملت أڪل ڪتير أشڪال وألوان.
أنا خايفه ياملڪ لسه مش عارفه اوافق ومش لقيه سبب ارفض عشانه أنا محتاره واستخرت ڪتير وقررت اسيب ردي وقت القعده الهحسه هقوله.
اقتحمت والدت صفية الغرفة قائلة: ياله يابنات الناس علىٰ الباب…وقفت والدت صفية وبجوارها ملڪ وتتطرف الصف من الداخل