لاقرب مشفىٰ ولحقه فارس وبقيت هاجر التي ظلت بعد رحيلهم تتوعد بأن تنتقم منهم جميعًا.
في المستشفى شرح الطبيب لحسن انه اتى بها في الوقت الناسب فقد ڪان الأمر وشيڪًا حيث أنها ڪانت حالة جلطة وتم السيطرة عليها قبل أن تتملڪ من القلب، ولڪن نظرًا لعمرها ستظل تحت الملاحظة لعدة أيام، ظل حسن ينظر لوالدته من خلف الزجاج وهي
داخل العناية إلىٰ أن …
.
وجاء ذاڪ اليوم الموعود وبدء أيمن يتجهز للموعد؛ ارتدىٰ أيمن قميص روز وبنطال أسود ورتدى ساعته الفضية ووضع برفانه الخاص، أيمن شاب طويل القامة صاحب بشرة بيضاء وعيون خضر، جسده رفيع إلىٰ حد ما…دخل عليه أحمد قائلًا: دا بجد خمسه عليڪ من العين، هو ڪل الهيخطب بيحلو ڪدا، بقولڪ أي ماتجيب حضن بريحت البرفان دي لحسن حلوة.
_حضن أي ياض ماتظبط ڪدا، وبعدين أنا ڪنت شاڪڪ فيڪ يابتاع الرجاله أنت، اتفى الله في بلدڪ.
أي ياعم ڪل دا عشان حضن.
_ أنا متوتر أوي متلغبط ڪدا وحاسس إني مشتت.
فاڪر ياأيمن من سنة دخلت الفصل متعصب في حصة صفية عشان شفتها مسڪة الوردة وقتها طارت جنونڪ وخلتها ماشية وقولتلها مش عيب تقبلي ورد مش شاب، أصلا عيب تتعاملي مع شباب المفروض إنڪ متربية، وقتها هي عيطت جامد وقالتلڪ أنا الشريه الوردة أنا مش بتاعت الڪلام دا يومها اتدخلت وعرفتلڪ منها ڪل حاجة وقتها أنت اعتذرت وقولت إنڪ مش قاصد وصمتها