رواية بياع الورد ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

اتصدمت صفية بعد ما وجدت إنها ڪل دا بتڪلم حد غير عمو إبراهيم لتڪتشف أن من تتحدث معه وهو مستدير الظهر شاب وسيم في منتصف العشرينات تقريبًا.
صفية: أنت مين وفين عمو إبراهيم وبتعمل أي هنا وأزاي تفتح محل عمو إبراهيم في غيابه.
براحة شويه سبيلي فرصة أجوبڪ، أنا حسن ابن الحج إبراهيم الله يرحمه.

close

 

الله يرحمه إزاي؟! عمو إبراهيم ڪان هنا من عشر أيام لا أنت ڪذاب، وبدئت تبڪي بشڪل هستيري، يارب أنا رضيه بس ليه أنا ڪنت بحبه زي بابا، يارب فقدت بابا مرة ولما شوفت حنيت عمو إبراهيم حبيته وحسيتڪ بتعوضني جزء عن فقض بابايا.

 

حسن: مد يده لها بمنديل؛ ممڪن تهدي شويه وتفهميني أنتي مين وأنا هفهمڪ مات أزاي.
صفية: حففت دموعها قائلة: أنا ڪنت باجي ڪل يوم أشتري ورد من عمو إبراهيم، ڪان قلبه طيب وروحه هاديه ودعوته تشفي القلب وڪلامه يداوي الجروح.

 

حسن: الله يرحمه ڪانت ڪل الناس تحبه، عمو إبراهيم ياستي رجع البيت من عشر أيام تعبان شويه قرر يصلي رڪعتين قبل ما ينام في السجده التانيه نزل ما طلعش وربڪ قبض روحه.
صفية: ربنا يرزقنا حُسن الختام ڪما رزقه.
حسن: اللهم آمين، مش هتخدي ورد بقى.

 

صفية: لا خلاص ڪنت باخد الورد عشانه لڪن دلوقتي الورد ڪله حزين، ڪل الورد دبلان.
ترڪته صفية ورحلت دون أن تنتظر رده، لتُڪمل بُڪائها في أحضان والدتها وڪأنها فقدت والدها اليوم.
ظل حسن ينظر في أثرها بدهشه من تلڪ البريئة التى ڪانت تُحب والده بهذه الطريقة، هو حتّى لا يعرف اسمها.
في منزل الحج إبراهيم

”رواية بياع الورد” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top