صفية تتخبط بين أفڪارها سائلةً نفسها هل حقًا سقطت في شباڪ الحب وأحبته، هل تمڪن منها ذاڪ الشعور تجاه أحدهم لتقطع حبل أفڪارها طرق باب الغرفة لتسمح لوالدتها بالدخول …صفصف الجميلة عندها شوية وقت لماما … أڪيد طبعًا يا ست الڪل دا أنا لو مش فاضيه أفضالڪ…نظرت لها تتأملها والدموع تملئ عينيها… مالڪ يا أمي بتعيطي ليه أنا زعلتڪ… لا ياقلب ماما مازعلتنيش أنا
بس مش مصدقة إن صفية أم ضفاير ڪبرت وبقت عروسه… عروسه اي بس دا انا لسه عوزة عروسه لعبة … ابتسمت والدتها ومسحت علىٰ شعرها قائلة: مستر أيمن ڪلمني…صفية بتوتر: نتيجة الأمتحان ظهرت عملت ايه طمنيني؟ … لا مش النتيجة هو ڪلمني عشان عايز يجي يوم الجمعه يشرب معانا الشاي… صفيه ببلاهه: هو ماعندوش شاي في بيته؟ … لا يا أم دم خفيف مستر أيمن عايز يخطبڪ…..
يتبع….
صفية العمر مافضلش فيه قد الراح أنا عوزة اطمن عليڪي أنا وأنتي مالناش غير بعض بعد ربنا وأنا خايفة أموت واسيبڪ في الدنيا لوحدڪ، ومستر أيمن راجل محترم أحسبه علىٰ خير وبعدين أنتي تعرفيه ڪويس ڪ مدرس وأنا يعلم ربنا إنه في الفنرة التعبتي فيها
بعد وفاة عم إبراهيم هو ڪان مقدر الموقف أزاي وخايف عليڪي ومهتم لأمرڪ وأنا الأنشغالي عليڪي ماسمحش لعقلي يفهم طريقة قلقه؛ أيمن بيحبڪ.