عرفه اطبق علىٰ الأخدناه النهارده وعوزاڪي تساعديني… صفية: عيوني ليڪي ياموڪة بس أنا عوزة اتڪلم معاڪي شويه استأذني طنط وهاتي الڪتب وتعالي اشرحلڪ ونرغي شوية… ملڪ: خلاص أشطا نصاية وهڪون عندڪ، وبالفعل بعد القليل من الوقت وصلت ملڪ
لمنزل صفية وبعد القليل من المرح والمُشاڪسة مع والدت صفية استأذنت صفية والدتها واصطحبت ملڪ لغرفتها…ملڪ: معقول ياصفية يطلع منڪ ڪل دا أنا مصدومة… لنترڪ ملڪ في صدمتها مما افصحت لها صفية ونذهب إلىٰ منزل حسن حيث وصل هو وفارس الذي صُعق من وجود هاجر التي فتحت لهم الباب ونظرت لفارس نظرة انتصار …حاول حسن السيطرة علىٰ الموقف ليقول: اي
يافارس مالڪ ما تدخل أنت متسمر مڪانڪ ليه … لا ابدًا داخل.
خرجت والدت حسن بوجهها البشوش قائلة: والله زمان ياأبو الفوارس ڪنت ديمًا تحبني أقولڪ الأسم دا… ولسه بحبه والله ياأمي سمحيني إني اتأخرت ما ڪنتش اعرف والله البقاء لله … اقدمت عليه وهي مبتسمة لتصفعه بڪل ما أوتيت من قوة لتبدء دموعها
بالنزول ڪما لو أنها صنبور قد تلف ولم يعد شيء قادر علىٰ منع المياة المندفعة منه، أڪملت بعد صفعتها قائلة: أمي! دا عار عليا إني في يوم قولت عليڪ ابني، أنا ادخلڪ بيتي وتاڪل من أڪل وأمنڪ علىٰ بيتي وأخيڪ لابني وتڪسرني ڪدا دا جزاء حناني عليڪ … أدرڪ فارس أن الأمر قد انڪشف ليستدير وينظر إلىٰ حسن ليجده غاضبًا والشر يتطاير من عينيه …حسن اسمعني أنا عارف والله إني
مش مظلوم بس ڪان غصب عني والله ماڪنتش اقصد اعمل ڪدا …تسبب ڪلامه في انفجار حسن الذي نطق بغضب عارم من بين أسنانه: غصب عنڪ لما خونت اخوڪ وبصيت لخطبته، غصب عنڪ لما غلطت معاها، ولا لما تمديت في الغلط، انهي غصب الخلاڪ
تسبها وهي حامل وتهرب لا ومن بجحتڪ ڪنت عاوزها تضحڪ عليا واربيلڪ أنا ابنڪ باواطي … لا ياحسن والله أنت فاهم غلط والله الحصل غير ڪدا اسمعني وبعدين اعمل الأنت عوزه … نترڪ فارس وما سيحدث فيه ونذهب في جولة لمڪان لا احداث فيه سوا حوار